الام الشعب السورى تقف امامها لغات العالم حائره كيف تعبر عن الالم وقد فاق الحدود كيف تصف مالم يستطع اللسان وصفه وما لا يستطع القلب تحمله ثلاث سنوات مضت ولا تزال دماء الشعب السورى تنزف والامهم تصرخ واطفالهم تشرد وتموت جوع فهل من منقذ ماذا يفعل الشعب السورى ما بين حصار مادى وحصار معنوى فهل يعانون من الحرب ام من شبح الجوع لقد تساوى لديهم الموت والحياه ولم يبقى لهم الا خالقهم فلا زالت الايام والليالى تتوالى ولم يتغير شئ ولكن يبقى لديهم امل لا ينطفئ بان الفرج قريب وان النصر سيكون لهم وان الارض ستعود لمن يستحقها فحين نقدم صور لسوريا لا نستطيع القول الا " لا تعليق" فليصمت الكلام وتتحدث المناظر