08.04.14 14:16 | إنشاء عن الصداقة // اللغة العربيهرقم المشاركة : ( 1 ) |
نائب المدير
إحصائيةالعضو | | | العمر : 38 | عدد المساهمات : 21275 | نقاط : 143160 | 2 |
|
| موضوع: إنشاء عن الصداقة // اللغة العربيه إنشاء عن الصداقة // اللغة العربيه إنشاء عن الصداقة // اللغة العربيه
السلام عليكم
قال الشاعر : فما اكثر الاخوان حين تعدهم ولكنهم في النائبات قليل من نعم الله سبحانه وتعالى علينا هي نعمة الصديق الوفي فمن آتاه الله صديقاً وفياً مخلصاً فقد أوتي خيراً كثيراًً حيث ان الصديق الصدوق كنز من الصعب الحصول عليه ، وهو في بعض الأحيان خير من الأخ الشقيق عدة في الشدة وقبس هداية في حلكة الأيام وانس في الوحشة. فلا تكون الصداقة خالصة إلا إذا خلت من شوائب الأنانية ويصل فيها الصديق الحميم إلى حالة كبيرة وهي يسوءه ما يسوء أخاه ويسره ما يسر أخاه وأعلم أن الشدائد محك الأصدقاء فالوفي المخلص يُعرَف في الشدة. قال الشاعر : جزى الله الشدائد كل خير عرفت بها عدوي من صديقي وقال آخر : صديقي من يقاسمني همومي ويرمي بالعداوة من رماني ولا خير في صداقة تجلبها عوامل الطمع لأنها واهية منخورة فحين ذهاب المال تذهب تلك الصداقات المزيفة. قال احدهم: لو كنت ذا مال لقرب مجلسي وقيل إذا أخطأتُ أنتَ سديد وقال آخر: إذا قلَّ مال المرء أقصاه أهله وأعرض عنه كل إلفٍ وصاحب وهذا هو واقعنا بكل ما يحمل من حقيقة مؤلمة نعم إذا قلَّ مال المرء تفرق عنه الذين كانوا حوله. وأصعب أمر حين ينقلب الصديق عدواً لدوداً بعد أن يحرم من المنفعة التي كان يجنبها من صديقه لذا فإنه يصبح من أفتك الأعداء لأنه يعرف مواطن الضعف عند صديقه وثغرات الوهن. قال الشاعر: إحذر عدوك مرة وإحذر صديقك الف مرة ولربما انقلب الصديق فكان اعلم بالمضرة وخلاصة ذلك: على المرء ان يكون يقظاً حذراً حين يرسي إعتماده على أصدقائه وليعلم ان الصديق الحق من اذا قال صدق واذا وعد لبى.
ارجوا ان يكون هذا الانشاء وافياً
|
| |