هتزت مدينة وهران يوم عيد الأضحى المبارك على وقع جريمة قتل بشعة، تم تسجيلها بمنطقة ميلينيوم التابعة لبلدية بئر الجير، حيث قال موقع الهداف الجزائري أن شابا أقدم على قتل شقيقه بطعنه بسكين لقي حتفه على اثرها، ومن ثم طعن زوجة أخيه، إلا أنها مازالت تصارع الموت بغرفة الإنعاش في مستشفى وهران الجامعي، وبعد ذلك أقدم الشاب على طعن نفسه.
وبحسب رواية الجيران فإن سبب الجريمة الأولى تعود إلى خلافات بين القاتل وعائلته، بسبب عدم موافقة أهله على الفتاة التي كان ينوي الزواج بها، حيث رفض أهله أن تدخل بيتهم لينتهي الحديث بدخول الشقيقين في مشادات انتهت باقدام الشاب المدعو"س.م" والبالغ من العمر من 43عاما على قتل شقيقه وزوجته، قبل محاولته الانتحار إذ قام بذبح نفسه من الوريد إلى الوريد ثم طعن نفسه على مستوى البطن.
وعلى أثر هذه المجزرة، قام الجيران بإخطار الشرطة التي توجهت إلى مكان على الفور، ليتبين أن الشقيق الأكبر قد فارق الحياة متأثرا بجروحه ونقلت زوجة الضحية إلى الطوارىء بمستشفى أول نوفمبر، هي والقاتل الذي لا يزال في حالة خطيرة جدا.
وحسب مصدر أمني فإن القاتل وزوجة أخيه في غرفة الإنعاش يصارعان الموت، وقد فتح تحقيق أمني من قبل أمن دائرة بئر الجير، لكشف ملابسات الجريمة.