24.04.11 21:14 | الامل كان انترقم المشاركة : ( 1 ) |
عضو فعال
إحصائيةالعضو | | العمر : 37 | عدد المساهمات : 260 | نقاط : 102822 | |
|
| موضوع: الامل كان انت الامل كان انتقال لي اكتبي فلقد جف قلمي
واريد اني اعيد ذكرياتي وانا صدقت كلامه كنت احلم بان يكتب لي ويكتب عن معشوقته
وقال لي ساكتب لكي وساسمي كتاباتي مملكه الحب وكتبت وكتبت ومللت الانتظار
كما كان في يوم من الايام تركني وحيده ولم يسال عني ضن اني ساتمسك به رغم غروره
ولكن هيهات هيهات اني اذل نفسي لمن لم يقدر حبي له وهو اعلم من غيره بعزه نفسي
وكبريائي ويعرف اني مستبده وساحرق قلبي وامزقه حتى احافظ على كرامتي التي هي اغلى من كل
البشر وبما فيهم انت؟؟؟
ذات يوم نظرت الى بستان حياتي .. وقد خرجت من ذاتي …و ألقيت عود ثقاب لأحرق يباس أيامي
وجلست أتأمل ذلك الاحتراق .. أستمد من جنون النار القدرة على الهرب الى المجهول ..
دون رغبة في انقاذ ما يمكن انقاذه ..
توهمت أني قادرة على انهاء المصير ..
وبلوغ نهاية الرحلة في صراعي مع الحياة ..
خيل الي أن هناك بصيص من النور سيعبر بي الى هناك ..
وانتظرت غياب الوعي والسمع والبصر !!
تلك الأكف خارت قواها في ثورة الأشواق ,
صلبها كان تأريخا لخيبات الأمل المتكررة ,
حين نظرتُ إلى ايجابياتها غاب شاهد العيان الوحيد
مع العلم أنها ليلة قمراء
\
الغريب أن يسوقك الشعور إلى زاوية الحدس فتقف عن بعد تنتظر ما تخفيه رابعة النهار
الحرف المتسكع يوما غدى بارزا غير أن البروز حكره بقيدٍ واجهته ذات اطر اجتماعية
قطار الساعة الثالثة حمل منهم الكثير ولأن موعد سفرهم غير مناسب كانوا ينسون العزيز من مقتنياتهم
المتحف الذي أملكه حفظهم وذكرياتهم وممتلكاتهم مؤرخة حالما يأتون سيجدونها كماكانت على حالها
طويلا وأنا أحلم ..
كل شيء أشبه بحلم ..
حتى و أنا أحاول ملاشاتك !
حتى و أنا أغرقك في ظلمات اليأس ..
و أنا أسجنك خلف أسوار القلب..
و أنا أدفنك .. في صحراء الروح ! .
.تظل تعتريني من الداخل .. ترجفني .. تجيء …دائما تجيء….
أح…….برد ….. لالالا قصدت أح … مطر…..
( يوووه ) كنت أنوي وصف الزهر الذي يخلفه المطر….
البرد كان عائقا للبوح ,
الأجواء المخملية حين تتشبث بالذاكرة لا تقبل النقاش للتخلي
قالت : حدثني عن مدينتي وكيف أنها تغار منه إذا حضر فتضيق …
تضيق حتى لا تكاد تتسع لسواي…. !!
ثم حدثني عن مدينته الكبيرة كيف أنها تتقلص حين يستحضرني حتى تغدو صغيرة لا تستوعب فخامتي
….ثم يعود بي محلقا
طمعي في حبك قناعة …
وقناعتي في ودادك طمع *
حين تخطو أنت تتبعك كل محتويات الحقل ……اليوم عرفت سر تعلق الأرض بك …الفضاء يغازلك من
جديد وأنت منشغل عنه ……ولكن ماهي الخطوة التي ستقودك إليه إن أدركت أهمية صعودك بالنسبة له
….أنت معلمي الأول غير أن نجابتي متأخرة دوما فهاأنا حتى الآن لا أعي درسك الأول إلا حين تشرع
في الدرس الثاني وما زلت أصر أن أتتلمذ على يديك …شيء ما يدفعني لأعتقد أن الخطوة الأجمل لم
تكتب بعد
سأصنع قالب الحلوى وأزينه بشموع البنفسج …
احتفالا بذكرى ميلاد امرأة لم تكبر !!!!
سأتشح بالبنفسج هذه الليلة ..كن معي يا حبيبي ..احتفل بحبيبتك الطفلة !!
أنا لم أكبر بعد ..
ما زلت أعيش زمنا مضى .على جسر الحياة ولكنه مقيم في خيالي ..
حبيبتك ما زالت تلعب بحبات الرمال المبللة بأفراح يوم ماطر ..
ما تزال تطارد الفراشات ..
تتأملها يفرحة من يفتح علب الهدايا الملونة ..
مازالت تحت مرمى نظرات ساحرة لا تفهم سرها ..
تعال سيكون الأمر أكثر متعة إن تغابينا
سأفرض أني مت فما عساك صانع بعدي ..
قال بعد أن مرر لسانه على شفتيه وأخذ نفساً عميقا سأحرم النساء من بعدك
سكن الشحوب وجه اللقاء…. تململت ُقليلا …….كنت أتمنى لو سألني نفس السؤال
ولكنه لزم الصمت …
لم يقنعني السكون …….فمررت سؤالي بشكل مختلف …
أخبرني أنت الآن لو مت أنت فماذا تتوقع مني أن أفعل بعدك
لا اعرف لم أغمض عينيه لبرهة …..ثم أجاب حذرا
هذا الأمر يعنيني كثيرا ……..ولكني كنت أتوقى من الوقوع في فخ الإجابات السياسية ……
وهاهي تلوح أمامي مساحة من الحرية أتلهف لاقتناصها ……
.يبدو أن حاجب قلبك سيسمح لي بالعبث في مقتنياته ……….
عسى أن لا يكون السبب غفلة عقل ………
أنت الآن ملزمة بالإجابة شئت أم أبيت ..
لكني لا اعرف أين ذهب الكلام الذي حضرته لأطوق به قلبه
حاولت دون فائدة
بعض الأسئلة تنتحر قبل أن يجاب عليها
أعتقد أني أذنبت
استغفر الله
لم تكن مجرد ذكريات
كانت أكثر من صور مختزلة ….وأعمق من نظرات عابرة ……وأقوى من أنين موجوع
كانت أحلام غير أحلامكم , وأماني غير أمانيكم , وطموح لم يخطر ببالكم
كانت كل مدخراتي
خلقت الشجرة التي استظل بها
تحيتي ومودتي
|
| |