5 أوضاع جسدية يجب أن تتخذها للتغلب على التوتر في دقيقتين فقط!
تقول خبيرة علم النفس الاجتماعي، إيمي كادي، أن الحركات والإيماءات التي نقوم بها تحدد وجهة نظر الآخرين عنا، بالإضافة إلى أنها تؤثر على ثقتنا بأنفسنا. أكدت إيمي أن هناك أوضاع جسدية معينة يمكن أن تساعد في توجيه المخ وتحفيزه لتحقيق الانتصار! وقرر موقع Bright Side أن يلقي الضوء على الأوضاع التي يجب اتباعها لمدة دقيقتين فقط من أجل تقليل التوتر وتحفيزك للإيمان بقدراتك في تحقيق النجاح.
لغة الجسد تؤثر على مواقف مهمة في حياتنا مثل الترقيات، مقابلات الحصول على عمل، أو إلقاء خطبة أمام حشد كبير. الإيماءات والوضعيات التي نقوم بها تؤثر على أذهاننا أيضاً. تميل الحيوانات إلى الحصول على مساحة أكبر لإظهار قوتها، وهذا الأمر يجدي نفعاً أيضاً مع البشر: نحن نشعر بالانفتاح عندما نشعر بالثقة وننغلق على أنفسنا في حال شعورنا بالضعف.
يؤثر الذهن بالتأكيد على ما يقوم به الجسم. الأشخاص الأقوياء يكونوا أكثر تفاؤلاً وثقة في أنفسهم، ويميلون أكثر إلى المخاطرة ولا يشكوا أبداً في قدرتهم على الفوز. الأشخاص الأقوياء يملكون معدل مرتفع من هرمون التيستوستيرون (هرمون الذكورة والسيطرة) ومعدل منخفض من هرمون الكورتيزول (هرمون التوتر)، وهذا يعني أنهم أكثر مقاومة للضغوطات.
أجرت إيمي تجربتين على مجموعتين بحيث تتخذ إحداهما أوضاع تعكس القوة والسيطرة والأخرى اتخذت أوضاع تعكس الضعف والخوف. أثبتت التجربة أن معدل هرمون التيستوستيرون ارتفع في المجموعة الأولى بمعدل 20%، بالإضافة إلى انخفاض معدل هرمون الكورتيزول بمعدل 25%، وأثبتت التجربة الأخرى أن أصحاب الأعمال اختاروا المتقدمين الذين اتخذوا أوضاع تدل على القوة والسيطرة قبل إجراء المقابلات.
هل يمكننا استخدام هذه التقنيات في الحياة العملية؟ هذا ما تنصح إيمي الآخرين للقيام به قبل أي اجتماع مهم، تقول إيمي: “عندما تكون على موعد مع موقف مليء بالضغط والتوتر، ابق منفرداً (في دورة مياه، أو مصعد، أو غرفة خاوية) واتخذ وضعاً يعكس القوة والسيطرة لمدة دقيقتين فقط.
يمكن لأجسامنا أن تؤثر في وعينا وإدراكنا، وإدراكنا يغير سلوكنا، وسلوكنا يستطيع أن يؤثر على نتيجة أي موقف مهم نتعرض له. تذكر ذلك وانتصر!