يمكن تعريف هندسة البناء بأنّها حلقة وصل فيما بين الفروع الهندسية الداخلة في عملية البناء كالهندسة الإنشائية والهندسة المعمارية والهندسة الميكانيكية والهندسة الكهربائية بالإضافة إلى الهندسة البيئية وغيرها من العلوم الهندسية الأخرى، حيث تتم الاستفادة من هذه العلوم الهندسية للوصول إلى التصميم الأمثل والذي يحقق صفات المتانة و المنفعة و الاقتصاد و الراحة البيئية. تم افتتاح قسم هندسة البناء في كلية الهندسة في العام 2002 وتخرج الفوج الأول من القسم في العام 2006. إن أهمية هذا التخصص تنبع من الحاجة لمواكبة التطور التقني السريع في مختلف جوانب صناعة الأبنية والتي ما تزال تشهد تطوراً مضطرداً بمرور الوقت لتوظيف الاكتشافات الحديثة في صناعة البناء لراحة الإنسان ورفاهيته اخذين بعين الاعتبار الاهتمام المتزايد بالجوانب البيئية للتصميم وكذلك مقاومة البناء للأخطار و أهمها أفعال الزلازل. إن الحاجة المتزايدة محلياً و إقليميا لمهندس ملم في كل ما يتعلق بالأبنية من جميع جوانبها التصميمية و التشغيلية ومتابعتها من الألف إلى الياء تصب في أهمية وجود مهندس يربط وينسق بين مجموع المهندسين العاملين في حقل البناء.