قد يبدو الأمر غير طبيعي أمام المنافسة المحتدمة بين كبرى الشركات المصنعة للهواتف الذكية حول العالم. إلا أن "نوكيا" تطرق الباب من جديد فهل من يسمع؟
آخر التقارير عن موبايل حديث لشركة "نوكيا" الفنلندية الشهيرة يعود ربما إلى عام 2015 في حين بات الحديث يتركز حول هاتف "آيفون" المقبل من هنا وأزمة هاتف "سامسونج" من هناك.
إلا أن القضية باتت أمرا واقعا: شركة التكنولوجيا الفنلندية HMD العالمية، التي تملك حق استخدام علامة "نوكيا" التجارية على الهواتف الجوالة كشفت عن هاتف "نوكيا 6" وهو هاتف متوسط المواصفات مطروح للأسواق الصينية.
يأتي هذا الجهاز الجديد بأحدث نظام "أندرويد" وهو "نوجا 7.0–7.1.1"، مع شاشة بقياس 5.5 إنش عالية الدقة (1920x1080 بيكسلز).
مصمم من المعادن على الجانبين ويحتوي على ماسح للبصمات ما أدى بموقع "ماشابل" إلى تسبيهه بهاتف"جالاكسي إس 7" المتطور، علما أنه يعمل بمعالج كوالكوم سنابدراجون 430.
ذاكرة الوصول العشوائي بسعة 4 جيجابايت فيما ذاكرة التخزين الداخلية تبلغ 64 جيجابايت ما يعني أنه بمصاف الهواتف المتقدمة حاليا من هاتين الناحيتين.
يضم مكبرات صوت مزدوجة قادرة على إصدار صوت عال جدا. أما من ناحية الكاميرا فيأتي بكاميرا خلفية بدقة 16 ميجابيكسل تتمتع بميزة التركيز التلقائي فيما كاميرا "سلفي" الأمامية مصممة بدقة 8 ميجابيكسل.
كل هذه المواصفات الرائعة للهاتف محصورة فقط في الأسواق الصينية. لكن المفاجأة الأكبر أن سعره فقط 250 دولارا أمريكيا ما يعني أقل من 950 ريالا سعوديا.
قد يكون هذا الجهاز مقدمة لدخول "نوكيا" إلى الأسواق العالمية من جديد. وإذا ما نجحت في ذلك ستسارع إلى تبديل نظام التشغيل في الهواتف لتصبح بنظام "ويندوز" من "مايكروسوفت".