و الدار آمان، فاكرين و لا نقول كمان
وقفة ناصية زمان إدتنا إزاي نملك لسان
موزون بيلاغي الصايع و الضايع و الجنتلمان، كله سيان
قابلنا كل أنماط جنس الإنسان
و إتعاملنا فإتبنى جوا الدماغ بوصلة و ميزان
فى جزأ الثانية بنعرف نفقس مين جدع و مين جبان
و مين بقلب مات و أسود و مين قلبه بينبض حنان
و مين تشوفه تقول ده هادى و لو نكشته تشوف جنان
و مين غلبان و مين شيطان و جن و قرد و بهلوان
حتى الشقاوة ع الناصية كان ليها أصول
الخناق راجل لراجل مش راجل قصاد أسطول
كات وصمة عار كبيرة إنك تضرب واحد من الضهر
حصل هيحصلك عار يوصلك للقبر
مكانش العادى إن القوى بيكسر الأضعف منه
تحس الكل كان مؤمن ان القوى في الأقوى منه
من أول محترم شقى حتى المجرم كمان
الكلام ده شفته بعيني ف وقفة ناصية زمان
كنا عزوة للحتة وقفتنا تحبها
ياما وقفات دلوقتي الناس تتمنى هدها
ألفاظ شمال بصوت عالي وحشيشها فايح منها
إزاي ولاد الحتة يبقوا هما مصدر همها
كان ياما كان وقفة ناصية زمان
وقفة الناصية إتعلمنا فيها كتير لغات
السغة لمون كانت لغة بنرغى بيها لساعات
لو فى غريب مابينا و مش عاوزين يفهم معنى الحاجات
ساسب حواجب سفهم يتنيل ساجة حالات
(حاسب يفهم حاجة)
و فى كمان لغات جسد سبيل مثال
دي العيدية , ودي الجيزة فوق الكوبري, ودي الطالبية
ودي التلات طوابق اللي ناسها مية مية
وده الهرم و دي نفّض, ودي صبرك عليّا
وقفة الناصية كانت زي النادي تمام
اتعلمنا فيها هواية إن كان كلاب أو كان حمام
وقت الرغي فى الهواية مبيخلصش فيه الكلام
مفيش فلوس؟ عادي برضه مبتموتش الأحلام
عملنا بإيدينا ملعب غية و طبلية و جيم
الحاجة أم الإختراع إسعى إتوكل تتم
مكانش فيه آيباد تابلت واتساب فيسبوك واكلينلي يومي
يومي كله كان خبرات بشر من فجري لحد نومي
مش معزول و منطوي قدام شاشات وبالساعات
لأ وسط ناس ومجتمع بشارك فيه بكتير حاجات
ياما حلينا ع الناصية كتير مشاكل و حوارات
أخد الحق حرفة تبات ولعة و تصبح رماد