توقيف إيرانية مدافعة عن حقوق الإنسان
توقيف إيرانية مدافعة عن حقوق الإنسان
اوقفت السطات الإيرانية المحامية الإيرانية المدافعة عن حقوق الإنسان نسرين سوتوده في طهران، لسبب لم يعرف.
وكتب زوجها رضا خندان في رسالة على حسابه الخاص على موقع فيسبوك: "هذا الصباح أحاط عناصر جهاز الاستخبارات بسيارتنا على طريق كردستان السريع. وتم توقيفنا. ثم أفرج عني، لكن نسرين لا تزال موقوفة". وأضاف: "هذه هديتها في اليوم العالمي لحقوق الإنسان، الذي يصادف اليوم.
وكانت نسرين سوتوده في البداية متخصصة في الدفاع عن شبان محكومين بالإعدام لوقائع ارتكبوها عندما كانوا قاصرين، واعتبارا من العام 2009، باتت تدافع عن العديد من المعارضين السياسيين قبل توقيفها في 2013.
وكان قد حكم على المحامية بالسجن 6 سنوات، وحرمت من مزاولة مهنتها بتهمة القيام "بأعمال تمسّ الأمن الوطني والدعاية ضد النظام"، وهما تهمتان يستخدمهما القضاء الإيراني بصورة متكررة لإدانة معارضين.
وتم ادانة نسرين لانتمائها إلى مركز المدافعين عن حقوق الإنسان، الذي تترأسه الحائزة على جائزة نوبل للسلام شيرين عبادي.
وفي رسالة نشرت الأحد على حساب زوجها، نددت سوتوده بالقيود التي تستهدف المعارضين السياسيين في مجال التعليم والتوظيف.