هذا وبعد أن دخل قانونحظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة بفرنسا حيز التنفيذ بتاريخ 11/ابريل/2011 قرّرت مسلمات فرنسا أنَّهن سيتحدّين قانون حظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة والذي سيدخل اليوم الاثنين حَيِّز التنفيذ. ونقلت صحيفة (الأوبزرفر) البريطانية عن كينزا دريدار، المواطنة الفرنسية المسلمة التي تبلغ من العمر 32 عامًا وترتدي النقاب منذ 1 عامًا قولها: إنَّها لن تقبل بقانون حظر النقاب، وستمارس حياتها الطبيعية دون تقييد، وأن لا أحد باستطاعته أن يُجْبرها على خلع نقابها. ويغرِّم القانون كل امرأة ترفض الكشف عن وجهها في الأماكن العامة 150 فرانكًا فرنسيًّا، على أن يتم تغليظ العقوبة إذا تكرر ارتداؤها النقاب في المناطق العامة مرة أخرى لتشمل الحبس. وقالت الصحيفة: إنّ كينزا ستواجه اليوم ثلاثة احتمالات إذا خرجت من منزلها منتقبة خلال توجهها إلى أي مكان عام؛ إما أن يتم اصطحابها إلى أقرب قسم شرطة، أو يفرض عليها دفع غرامة، أو توضع في "سجل المجرمين". واعتقلت الشرطة الفرنسية السبت 61 شخصًا- بينهم 20 امرأة- حاولوا المشاركة في "احتجاج محظور" على قانون حظر النقاب . وقال رئيس هيئة أركان شرطة باريس نيكولا ليرنر: إن 59 محتجًّا اعتقلوا أثناء محاولتهم التظاهر بالقرب من قصر الأمة في شرق العاصمة باريس، كما اعتقل اثنان آخران لدى وصولهما إلى فرنسا قادمين من بريطانيا وبلجيكا. واحتشد المتظاهرون في تحدّ لحظر الاحتجاج الذي أصدرته شرطة باريس يوم الجمعة مُعَلّلة قرارها بأن الاحتجاج الذي دعت إليه جماعة إسلامية تعرف باسم "توحيد" هو "تحريض واضح على العنف والكراهية العنصرية".