سأغدوا بعدَ ذبول أوردتي وشتات نبضي ..
سأغدوا بعدَ ذبول أوردتي وشتات نبضي ..
سأغدوا بعدَ ذبول أوردتي وشتات نبضي ..
غدوت .. مِن الآن صورة فِي بِرواز
صَوره .. مُرتكِزه بَين الشِفَاه وعيونِك
كُنت فِي يَوم هِذه الصوره
صوره حفظت كًل تَفاصيلها
حُب ... أبتسامه ... غَمزَة عَين
لكِن من الآن .. أصبحت فقط صُورة فِي بِروآز
كُل التَفَاصيل الصَغيره بقيت بَين صورةٍ وَ بِروازْ
زهرةٌ أعلَنت ذُبولَها...
سَقَت مِن هَول الصَدمه .. في تَابوت
اين هِيا الآن ... أين .. أين
رحماكَ يأربَ ..
ذبلتَ أوراقَ أشتياقَي ايتهَا الزهرهَ
وذبلتَ روحَي إلي جانبهَا
فتطايرتَ بي الرياح بين الأنفاس
إلي أينَ
....... وأين
............ وأين
أعزف أوتار خنجرك سيديَ ..
فَ ما زلتَ كما أنت تستلذ بتلكَ الطعناتَ بِ قلبيَ
وأوتار الألمَ الذي يخرجَ من وتين روحيَ
و رقص معزوفاتكَ ..التيَ ما زالتَ بِ داخل جسديَ
فَ أنتَ تتجسدَ روحي الصغيرهَ كلَ ليلهَ
وتتفننَ برسمَ أوشمهَ الجروحَ بجسديَ
:
وتساقطَ قطرات دميَ .. من بينَ أناملكَ
كما قطراتَ المطر التي ترتشفها ارضَ قاحلهَ دونَ نباتَ
فَ تختفى بداخلهَا دونَ أثرَ
وانتَ ايضاَ كما الأرض القاحلهَ
ترتشفَ الدماء من جسديَ وروحيَ
لكنهاَ ......
لا.. لا..لا ترويكَ
وتطلب المزيدَ منَ الجروحَ والطعناتَ
:
:
فَ ما زلتَ أحاولَ أن أتعلمَ تلكَ المعزوفه
عَ قيثارهَ الجروحَ التي تعلمتهَا منكَ سيديَ
فَ أنتَ أستاذ في فنَ معزوفاتَ الجروحَ
بلَ موسيقار متمرس برسمَ تلكَ النوتاتَ المدميهَ
فَ أنتَ منَ أسقيتنيَ جروحاً
ومنَ تعلمنيَ أن أعزفَ تلكَ النوتاتَ الداميهَ
كي تأخذنيَ إلي نهر الدماء المؤلم
وتقذف بيَ بينَ أكنافَ الأرواحَ الميتهَ
التي سرقتهاَ من قلوبَ العذاراَ ..
:
آه..آه..آه.. يَ ربَيَ ..........
لمَ أعد أحتمل تلكَ الدروس من الموسيقىَ
فَ هي تزيد جروحيَ .. وألمي بينَ أضلعيَ
فَ حياتيَ بَ يدك ... يَ ربيَ
أسقنيَ منها حلو المذاقَ ..
وأمددني بقوه كي أجبرَ سيديَ أن يكفَ يديهَ عنَ طعنَ الجروحَ
فَ ما عادَ جسديَ يقوى الحراكَ منَ شده المهَ ..
:
لمَ أكنَ مجبرهَ ع الحياهَ يوماً .. لكنَك أجبرتنيَ أن أغدوا أسيرهَ لقافلتكَ
التي تقذفني بِ تيار الحبَ المختلطَ بنكه مدميهَ لِ قلبيَ ..