يتذكر الجزائريون جيداً تصريحات جوزيه مورينيو مدرب تشيلسي التي أثارت الجدل في كأس العالم 2014، حيث قال بعد مواجهة بلجيكا "منتخب الجزائر قادر على إزعاج المنافسين في المونديال، لكن أعتقد أنه لا يملك الخبرة الكافية ولا الموهبة التي تؤهله للمرحلة المقبلة"."
بعد ذلك اللقاء، استطاع الجزائريون تغيير وجهة نظر مورينيو، الذي عاد وامتدح الخضر، وأشاد بمهاراتهم وروحهم القتالية، ليعترف بالخطأ التقديري الذي ارتكبه.
من جديد يصطدم مورينيو بالجزائر ولكن هذه المرة بكأس أمم أفريقيا ولأسباب "تشيلساوية"، حيث أنه يتمنى من كل قلبه فوز ساحل العاج على الجزائر في مواجهة اليوم، لأن هذا يضمن له بقاء يايا توري بعيداً عن الملاحق المباشر مانشستر سيتي، ويؤخر أيضاً اندماج ويلفريد بوني مع الفريق الأزرق الذي انتقل لهم مؤخراً.
اليوم الجزائر مطالبة بأن تزعج مورينيو من جديد، من أجل الجزائر لا مناكفة به، وعليها أن ترسل كل النجوم الإيفواريين لأنديتهم، وتبقي على نجومها يقاتلون من أجل اللقب، الذي يبدو في متناول الأيدي إن اجتازوا اليوم المنتخب صاحب القوة البدنية والفنية الهائلة.