فتنة ٌ هو غاوي ٌ للبشر يسقطُ الطير من السماءِ إلى الصخر تواضعهُ غرور وغرورهُ قهر وكأن في هذا الكون لا غيرهُ رجل أسرَ من النساءِ ماأسر ويظنني متيمةَ القلبِ محدودةَ الفكر ولكنني تعجبتُ من رجلاً لأجلهِ النساء تنتحر وبإشارةٍ منه يهتفنَّ بـ "أجل" أقتحمت عالمهُ بكل هدوءٍ ورسل أتقنتَ الخبث وفتنتهُ على مهل
وعشنا العشق وتبادلنا القُبل وسحرتهُ وأغويتهُ حتى الثمل وأردتهُ هو الذي من أجلي "ينتحر" شربتُ كأس حبهُ الأََمر بنى لي من الحبِ قصر عشقتهُ وعشقتهُ وخفتُ من عشقهِ أنا من "تحتضر" لكن كما عاهدتُ نفسي أحبُ دوماً أن أنتصر وأن أصبح بدايةَ ونهاية كل رجل ولم أشاءْ أن أكون واحدةً من النساء في قصة هذا "البطل" ففضلتُ الأنسحاب على أن أنهزم وتركتهُ يغوي من يشاء من البشر
سمعتُ بعد رحيلي للغرامِ "أعتزل" فبكاني وبكاني حتى "أنتحر" وأوصى أن يُكتب على القبر *جراءة امراءه* ( فتنةٌ أنتِ غاويةً للبشر) فصرخت أنهزامي وتمنيتُ لو لم أنتصر