واكد هؤلاء أن موسكو تراهن على القوى الاقليمية الكبرى مثل مصر والسعودية لتوسيع ارتباطها ومعاملاتها مع المنطقة.
ومن المقرر ان يلتقي السيسي خلال زيارته عددا من كبار المسؤولين الروس ورؤساء كبريات الشركات الروسية، بحسب بيان الرئاسة المصرية.
يذكر ان السيسي قام بزيارة روسيا في شباط/فبراير 2014 بعد اطاحة مرسي حينما كان وزيرا للدفاع وفي وقت شهدت فيه العلاقات المصرية-الاميركية تدهورا.
وبعد توليه السلطة في حزيران/يونيو 2014، قام بزيارة اولى كرئيس للبلاد في اب/اغسطس 2014 حيث التقى نظيره الروسي في منتجع سوتشي على البحر الاسود ثم زيارة اخرى في آيار/مايو 2015 لحضور احتفالات النصر الروسية بالذكرى السبعين للحرب العالمية الثانية.
ويقاطع الغرب روسيا منذ اندلاع الازمة الاوكرانية. وترى موسكو في مصر متنفسا لتعزيز نفوذها خصوصا في ظل توتر العلاقات بين واشنطن والقاهرة.
لكن العلاقات المصرية الاميركية بدأت تعود الى طبيعتها اواخر اذار/مارس، عندما اعلنت واشنطن انهاء تجميد جزئي لمساعدتها العسكرية السنوية التي تبلغ 1.3 مليار دولار وتسليمها ثماني طائرات اف-16 لمصر اواخر تموز/يوليو الفائت.
ومع ذلك لا تزال واشنطن تنتقد بعض الممارسات المصرية في ملف حقوق الانسان.
وفي شباط/فبراير، قام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باول زيارة دولة لمصر في عشرة اعوام حيث اعلن توقيع مذكرة تفاهم لانشاء اول محطة توليد كهرباء بالطاقة النووية في مصر.