بريطانيه تقتل ابنتها وحبيبها خوفاً من تحولهما لمصاصي دماء
وكالات ( صدى ) : طعنت سيدة بريطانية تدعى شيلي كريستوفر (29 عاماً) ابنتها صوفيا البالغة من العمر 4 سنوات عدة طعنات حتى الموت، كما طعنت حبيبها ربتشارد براون (42 عاماً) حوالي 30 طعنة أودت بحياته هو الآخر، قبل أن تغرس أوتاداً خشبية في جسديهما خوفاً من تحولهما إلى مصاصي دماء، بحجة أنها تلقت تعليمات بذلك من المصباح المعلق في السقف. ولم تكتف شيلي بطعن حبيبها وابنتها، بل أرادت أن تتأكد بأنهما لن يتحولا إلى مصاصي دماء، وحاولت تقليد أفلام الرعب عن طريق غرس أوتاد خشبية في الجثتين بحسب ما ذكرت صحيفة دايلي ميل البريطانية. وكانت الشرطة قد عثرت على الجثتين بمنزل الأسرة في نوتنغ هيل غربي لندن، وذلك بعد أيام من مقتلهما، حيث كانت جثة السيد براون غارقة بالدماء في الحمّام، في جين كانت جثة الطفلة ممدة في سريرها مغطاة بمنشفة ملطخة بالدماء. وقالت شيلي في إفادتها أمام محكمة أولد بايلي الجنائية إنها هاجمت براون وهي تصرخ: أنت مصاص دماء، بعد أن تغير لون عينيه وكان يحاول عضها بأنيابه على حد قولها. وعثر الطبيب الشرعي على فرشاة رسم مغروسة في صدر براون، كما تم استخراج قلم رصاص من أحد جروحه، كما هاجمت شيلي فتاة أخرى أيضاً بنفس الطريقة، وطعنتها 6 مرات في أماكن مختلفة من جسدها باستخدام سكين، وعلى الرغم من الإصابات البليغة التي لحقت بها، إلا أن الفتاة نجت من الموت بأعجوبة. وقبل يومين من الجريمة التي وقعت في فبراير (شباط الماضي)، كانت شيلي تخضع لعلاج نفسي في إحدى المصحات في مدينة كينغستون، وأخبرت الطاقم الطبي إنها تخشى أن أحداً يلاحقها، وغادرة المستشفى قبل إكمال العلاج خوفاً من مصاصي الدماء. وبناءاً على ذلك، أمر القاضي بإرسال شيلي إلى مصحة للأمراض العقلية، حيث شخص الأطباء إصابتها بفصام في الشخصية، ومن المرجح أن تبقى فترة طويلة في المستشفى للعلاج.