أعلنت السلطات الألمانية أنها أغلقت اليوم الخميس مسجداً ومركزاً إسلامياً يشتبه في دعمهما لتنظيم داعش، لكنها لم تفد عن أي اعتقالات.
وقال وزير الداخلية في مقاطعة بادي-فورتمبرغ رينهولد غال "إن المركز التربوي والثقافي في شتوتغارت مع مسجد الصحابة "يدعمان مجموعة متطرفة تحرض على ارتكاب هجمات ضد أفراد أو ممتلكات" في إشارة إلى تنظيم داعش.
وأضاف "أن دعاة يتحدر معظمهم من دول البلقان كانوا يترددون على هذا المركز الذي تم حله كما أغلق المسجد".
وجاء في البيان أنه تمت مصادرة كل ممتلكات المركز والمسجد.
وقالت الوزارة "إنه خلال عملية التفتيش التي نفذت في مارس (آذار) في مقار المركز ضبطت الشرطة أجهزة كمبيوتر وهواتف نقالة وأقراصاً مدمجة وكتباً ومنشورات".
وتدور شبهات حول قيام هذا المركز بجمع الأموال لصالح "مجموعات إرهابية وتجنيد مقاتلين للقتال في سوريا" بحسب غال.
وأضاف أن أعضاء المركز "أيدوا القتال والإرهاب" لأغراض دينية.
وتابع "لن نسمح باي جمعية تدعم العنف كوسيلة للترويج لمصالح دينية ولجمع هبات لصالح مجموعات إرهابية".