عمان ( صدى ) : اصدرت محكمة الجنايات الكبرى الاردنية الثلاثاء حكما بالاعدام شنقا حتى الموت بحق متهم (56) عاما اغتصب حفيدته البالغة من العمر 12 عاما وحملها منه سفاحا في شهر رمضان 2014.
واعلن القرار خلال جلسة علنية عقدتها المحكمة برئاسة القاضي ابراهيم البواريد وبعضوية القاضيين رمزي النوايس والقاضي نائل العموش وبحضور مدعي عام الجنايات الكبرى عصام الحديد الذي جرمت المتهم بجناية الاغتصاب لكون المجني عليها عمرها اقل من 15 سنة .
وتتلخص وقائع القضية، وفقا لموقع قناة رؤيا الفضائية، في ان المجني عليها هي من مواليد 2002 وخلال شهر رمضان من عام 2014 اخذت المجني عليها طعام الافطار من منزل والدها الى منزل جدها الذي يقيم في نفس المبنى بالطابق الاعلى من اجل ايصاله اليه ، عندما دخلت الى البيت واعطت الطعام لجدها والذي طلب منها ان تبقى معه في البيت في تلك الليلة.
وحسب تلك الوقائع فان المتهم “لجد” قام باغتصاب حفيدته ليلا مهددا اياها بعدم اخبار أي احد عما حصل بينهما ، وبعد انقضاء وقت انقطعت الدورة الشهرية عن المجني عليها، والتي بدورها قامت بابلاغ والدتها عن انقطاع الدورة الشهرية عنها ، قامت عند ذلك والدة المجني عليها باحضار شريط فحص الحمل النزلي واعطى نتيجة ايجابية.
واشارت وقائع المحكمة الى ان والدة المجني عليها ولدى استفسارها من ابنتها المجني عليها ابلغتها بما فعل جدها معها عندها قامت باصطحاب طفلتها المجني عليها الى ادارة حماية الاسرة وتم فحصها من قبل طبيبة نسائية التي اكدت وجود حمل بعمر 18 اسبوع وايضا من قبل الطبيب الشرعي.
واكدت نتائج الفحوصات المخبرية التي اجريت للمجني عليها من قبل ادارة الادلة والمختبرات الجنائية ان الجد هو الاب البيولوجي للجنين في بطن حفيدته الذي انجبت منه، حيث تم توديعها الى أحد دور الرعاية.