انتهت الفضيحة التي يعتبرها الكثيرون أشهر فضيحة أميركية، والتي تسببت في طلاق حاكم نيويورك السابق إليوت سبيتزر وزوجته سيلدا بعد حياة زوجية استمرت ربع قرن، وقضت على مستقبل صديقته ليز سميث السياسي الواعد، وذلك بانفصالهما بعد أقل من عامين من انطلاق الفضيحة المدوية.
وقالت صحيفة «نيويورك ديلي نيوز» الأميركية في تقرير نشر أخيراً إنه بعد أقل من عامين على الفضيحة المدوية انفصل سبيتزر عن صديقته ليز سميث ،التي كانت وقت حدوث الفضيحة مرشحة لمنصب سياسي مهم قضى عليه ظهور صور لسبيتزر وهو يتسلل إلى شقتها في حي سوهو في ديسمبر عام 2013.
وكان سبيتزر في ذلك الوقت لا يزال مع زوجته سيلدا التي أصرت على البقاء معه بعد أن أجبر على الاستقالة من منصبه كحاكم لنيويورك في عام 2008، بعد أن تبين أنه أنفق ما يزيد على 15 ألف دولار على الساقطات.
وانفصل الزوجان بعد الفضيحة وحصلت سيلدا على 7.5 ملايين دولار في تسوية الطلاق، بالإضافه مدى الحياة، كما حصلت على منزل الزوجية الفخم في جادة أفنيو.
وبعد الفضيحة لم يكترث سبيتزر كثيراً بالظهور علانية مع صديقته ليز سميث عقب طلاقه بأسابيع قلائل. كما تم تصويره خلال قيام صديقته بتقديمه إلى عائلتها في عيد الميلاد عام 2013، وبعد ذلك قام الصديقان برحلة رومانسية إلى جامايكا ،حيث انهمكا في عطلة حافلة بالمفاجآت.
وقد انفصل سبيتزر عن ليز سميث أخيراً ،وألقيا اللوم في ذلك على برامج عملهما المكثفة ورحلاتهما المتواصلة التي فصلت بينهما على الصعيد العملي.