31.07.11 15:14 | غضب عارم على مرجعية السيستانيرقم المشاركة : ( 1 ) |
عضو vip
إحصائيةالعضو | | عدد المساهمات : 2123 | نقاط : 105522 |
|
| موضوع: غضب عارم على مرجعية السيستاني غضب عارم على مرجعية السيستاني غضب عارم على مرجعية السيستاني من قبل طلاب السادس الأعدادي
في زمان قد أُتخمت به حكومة السيستاني في العراق بالشهادات المزورة حتى وصل عددها يفوق الثلاثين الف شهادة وكلها متبوئة مراكز حساسة ومرموقة ولها السطوة والقرار الحاسم ... ونرى الشباب المثقف يذوب في الدراسة الأكاديمية ليرقى بنفسه وبلده فيسهر ويتعب والحر القاتل يذوب أحشاءه مع انقطاع مستمر في التيار الكهربائي وقمع للحريات التي اقرها دستور الحكومة الموقرة !
حتى اتت الساعة ليدخل في صراع الامتحانات ومنها الوزارية ليرى ثمار جهده وسهاده وفي قاعة ملتهبة بالحر والغبار يملئ مقاعدها واذا يتفاجئ الشباب المحروم بصعوبة الاسئلة التي اعدتها له حكومته كهدية لمعاناته وآلامه ! فانصعق الطالب في السادس الاعدادي من اسئلة الامتحانات وبالاخص مادتي ( اللغة العربية , اللغة الانكليزية ) لعمق الاسئلة وطولها وبعدها كل البعد حتى عن تدريس أساتذتها الذين أصبحوا بين مطرقة الحكومة وسندان الطلاب في موقف لا يُحسدون عليه . فخرج الطلاب من القاعات الامتحانية وهم يحملون همومهم وحقدهم على حكومتهم التي لا تعرف سوى كيفية ان تجلب لهم كل عذاب وألم , وهم لا يريدون ان تأتي الأسئلة على أساس قتل للعلم واستخفاف به لسهولتها لكنهم يطلبون ان تكون ملائمة للأوضاع الحالية التي يمر بها البلد وعلى كل الأصعدة وقياسا بما مطروح من اهتمام من قبل المتسلطين للعلم وطلبة العلم وأساتذته الذين ضحوا وجاهدوا من اجل ان يرقى الشاب العراقي وهم في مهجة أرقى وأقدس وظيفة وتحتضنهم اشرف مهنة تجعلهم يتأسون حقيقة بأنبياء الله تعالى ... وبعد كل هذا حدثت الطامة الكبرى وهي شياع خبر مفاده ان احد وكلاء مرجعية السيستاني في بغداد المنتمين لاحد الاحزاب الحاكمة قد منحته الحكومة حق وضع اسئلة اللغة العربية بصفته رجل حوزوي وله الاطلاع الواسع في قواعد اللغة مما يؤهله ان يكون واضعا للاسئلة الوزارية اضافة الى انه وكيل للمرجعية واحد البارزين في احد الاحزاب الحاكمة واكيد ممن بوق وزمر بأمر مرجعه لانتخاب احدى القائمتين الشيعيتين الكبيرتين كما صرح به بشير الباكستاني .
استقبل الطلبة هذا الخبر بالدهشة والاستغراب لصلاحيات وكلاء السيستاني وذلك الاستغراب كان مصحوبا بالسب والشتم للمرجعية السيستانية ووكلاءها بعد ان اعتبروها خطوة جديدة لقتل العلم والتعلم والثقافة في العراق وتهجيرا قسريا للطلبة من اجل الدراسة في خارج العراق سواء في ايران ام في غيرها . وقسم اخر اعتبر هذه الخطوة هي رسالة تعبر عن السطوة الحقيقية للمرجعية على الحكومة واذرعها وكل تفاصيل عملها , و اخرون اعتبروها استفزازا حقيقيا لاهل السنة ومقدمة واضحة للحرب الطائفية التي ستاتي للعراقيين بشتى الطرق لتنال من وحدتهم ومشتركاتهم وكل مقدساتهم ...
وفي الحقيقة كل الآراء واردة في المسألة لكن الكل يعلم ان مرجعية السيستاني الان في مأزق وانصبت عليها الفضائح من كل جانب فمنها تورط بعض وكلاءه بالزنا في ميسان والبصرة والحلة وبغداد ... والفضيحة التي تناقلتها وسائل الاعلام ومنها المواقع الالكترونية التي تحكي عن الرشوة التي اعطاها رامسفيلد للسيستاني حسب ما كتب هو في مذكراته التي تُدرس الان في الجامعات الامريكية , اضافة الى السقوط من شاهق الذي اتى الى مرجعية السيستاني حينما التزمت ودعمت القائمتين الشيعيتين الحاكمتين الان اللتين الى الان لم يجن منهما الشعب العراقي سوى الطائفية والذبح على الهوية وانتهاك الاعراض واباحة الدماء والتفجير بعبوات ايرانية وتطبيق لخطط امريكية من فدرالية الى دستور تصويت اغلبية مرورا بسلب الرجولة العراقية ... فكلنا نعلم هذه وغيرها من الفضائح قد انصبت على رأس مرجعية السيستاني وصار السب والشتم لها في الاسواق والجامعات وكل الاماكن العامة والخاصة بسبب كل هذا وغيره حتى وصل الحال لمجرد انقطاع التيار الكهربائي ترى الاطفال ينهالون سبا وشتما على السيستاني وكأنه عامل في دائرة الكهرباء ! فكيف تقدم هكذا مرجعية منهكة القوى متداعية الاعضاء مرفوضة اجتماعيا الى هكذا خطوة لتأجج رأي المثقفين من طلاب واساتذه عليها فهل تريد ان تضيف " للطين بلة " كما يقولون ! ام لانها فقدت توازنها فطبقت المثل الشائع " المبلل مايخاف من المطر " !
هذا ما ستكشفه لنا الايام والمواقف وحسب ما يقولون "عيش وشوف".
|
| |