مصري يستعيد نجله من أمه السويسرية قبل أن تضمه لداعش
تمكن أب مصري من استرداد ابنه الصغير، قبل أن تتمكن والدته السويسرية المتطرفة من السفر به إلى العراق للانضمام إلى داعش.
نجح محمود علاء الدين، في العودة بابنه آدم إلى الأراضي المصرية، والذي كاد أن يكون مشروع إرهابي جديد على يد التنظيم المتطرف داعش، بعد معاناة شديدة في رحلاته من تركيا إلى اليونان والعكس، وإلى النقاط الحدودية بينهما، قبل أن تتمكن والدته السويسرية من السفر به إلى العراق للانضمام إلى التنظيم الإرهاب، بحسب ما أفادت صحيفة “اليوم السابع”، اليوم السبت.
واحتفل الأب المصري باسترداد نجله آدم وعودته معه على متن طائرة من اليونان إلى مصر من خلال صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، حيث نشر صورة تجمعه بنجله من داخل الطائرة، معلقاً عليها “مصر .. نحن قادمون”.
ومحمود علاء الدين تقدم منذ أكثر من أسبوع ببلاغ إلى قسم ثاني القاهرة الجديدة، يتهم فيه طليقته، سويسرية الجنسية، بالانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي، واختطاف نجلهما آدم من منزلها، تمهيداً للهروب للعراق والانضمام إلى تنظيم داعش.
وكشف علاء الدين أنه تعرف على طليقته فرانذسيسكا استادلمان أثناء دراسته بالجامعة الأمريكية بفرنسا منذ ما يقرب من 7 سنوات، وعقب ذلك تزوج بها وعاد بها إلى مصر واعتنقت الدين الإسلامي، وبعد مرور عام بدأت في اعتناق الأفكار التكفيرية الجهادية، وأخذت في التشدد ومتابعة مواقع التنظيمات الإرهابية على شبكة المعلومات الدولية وخاصة تنظيم القاعدة في أفغانستان، وعقب الإعلان عن تنظيم داعش، طلبت الانضمام إلى التنظيم وبدأت في تحريم مشاهدة التليفزيون والأغاني، وارتداء النقاب، كما قامت بتكفيره وتكفير أسرتها.
بعد ذلك، توقفت استادلمان عن زيارة أسرتها بسويسرا بعد تكفيرها لهم ونشوب خلافات بينهم، بعد دعوتها لهم للانضمام لداعش، ما دفع زوجها إلى الانفصال عنها، وإخطار الأجهزة الأمنية لإجراء التحريات اللازمة.