السلام عليكم ورحمة الله /
حينما نتحدث عن الريال فلا بد للشمس ان تُشرق ولا بد للقمر ان يعتلى .. ولا بد للارقام ان تنطق ولا بد للاقلام ان تنحنى .. ولا بد للأوراق ان تنطوى ولا بد لكل لغات العالم ان تخرس وتنزوى .. لتبقى لغة الملوك .. لغة العشق والغرام والمتعة والهيام .. لاجل هذا عشقنا فريقنا بكل جوارحنا .. سواء لحاضره او لماضيه .. إن فاز نفرحُ ونُحييه .. وان خسر نَحزن ونُواسيه .. فلا احد يزايد علينا فى عشقنا لمليكنا فنحن من يقود الاّخرين لعشق الريال والتغنى فيه .. ونحن من يُعلّم الجاهل ان اراد التعلم كيف ينظم الشعرَ فى نجوم الريال ولاعبيه ..!!

بدايةً .. هناك فرقٌ كبير عزيزى القارىء بين النقد والانتقاد وبين التلميح والتجريح .. فليكن حوارنا راقياً بنّاءً .. هادفاً ذو فائدة .. بعيداً عن الاستعراضات الكلامية والفلسفات الهجومية .. لنطرح آراءنا كما نشاء بهدوء وروية ودون ان نرغم احداً على الاقتناع بها .. لان الناس بِطباعِهم فيما يعشقون مذاهبُ .. ما قصدته فى مقالى السابق وما كان قبله الا محاولة للتذكير والتنبيه الى ما عاناهُ فريقنا فى المواسم الماضية من شدٍ وجذب وقحطٍ وقلة أمطار حتى مع وجود اكثر المدربين كفاءةً وخبرة .. لكنهم اخفقوا جميعاً فى تحقيق ما كان يطمح اليه الريال .. كنت احاول ان افيد واستفيد مشيراً الى صور الماضى المريرة كى لا نقع فيها مرةً تلو الأخرى .. سواء ما كان فى عهد السيد مورينيو او من كان قبله من المدربين .. وقبل ان اغوص فى بحر الكلام .. اسمح لى عزيزى ان اطرحَ عليكَ هذا السؤال : اذا كان انشيلوتى محنكاً ورائعاً كما يُشاع .. وانه سيحقق ما عجز عنه الآخرون .. وانه سيحلق بنا فوق السحاب وبين النجوم .. فهل هذا يعنى ان كل من كان قبله من المدربين بدءً من السيد لوكسمبورغو مروراً بِ لوبيز كارو , فابيو كابيلو , شوستر , خواندى راموس ثم مانويل بليغرينى وصولاً الى الداهية مورينيو ( هل هذا يعنى ان كل هؤلاء كانوا ( سيئين ) ..؟ لقد فشلوا جميعاً فى تحقيق ما كان يسعى اليه الريال وخصوصاً تلك ( العاشرة ) التى ما زالت حبيسة الظلام اسيرة اللئام تنتظر من يكسر قيدها ويفك أسرها .. هل نسينا ..؟؟