ذهبت الفنانة الأسترالية صوفي مونك Sophie Monk إلى العراق عام 2004، وروت تجربتها المعيشية هناك. ونشرت عنها الصحافة البريطانية قولها « أنا نمت على سرير صدام حسين الرئيس العراقي السابق في أحد قصوره الفاخرة، وشعرت أن الموت يقترب مني منذ أكثر من عشر سنوات».
وأضافت صوفي مونك خلال حديثها مع برنامج « Summer Fling » الذي تقدمه الإعلامية "ماتي أكتون" على راديو «KIIS FM»، صباح يوم الخميس الماضي: "كنت أنام في سرير صدام حسين، بعد سقوطه وأسمع الإنفجارات التي تحدث بعيدًا عن القصر".
صوفي سافرت إلى العراق عام 2004 من أجل الترفيه عن القوات الأسترالية التي شاركت قوات التحالف في غزو العراق. مكان إقامتها كان أحد القصور الخاصة بصدام حسين التي استولى عليها قوات التحالف والذي يقع في مكان أسموه "مخيم النصر" أو باللغة الإنجليزية Camp Victory.
كيف كان شعور الفنانة العالمية؟!
قالت صوفي مونك: "الحمّام الخاص به كان خيالي، ففي السقف يوجد به ثريا مضيئة، وزينة رائعة والماس متواجد في كل مكان".
ولم تكن هذه المرة الأولى التي تتحدث فيها صوفي عن إقامتها في قصر الحاكم الراحل صدام حسين فقد صرحت من قبل لبرنامج "Nova969" الذي يقدمه كل من الإعلاميين ميريك، وروسو بأنها كانت تشاهد الجسور التي تنفجر، من غرفة نوم صدام حسين، وأن مطبخ القصر انفجر هو الآخر.
مكان قصر (مخيم النصر)؟! القصر يقع في ضواحي بغداد، وكان مزيّن بالثريات، والمرايا ذات الأُطر الذهبية، وحمامه من الرخام. وواجهت الفنانة العالمية الموت خلال رحلتها حينما أصيب محرك طائرة الشحن التي استقلتها وكادت أن تسقط من الجو أرضًا.
ما حدث لها في الطائرة كان غريب حيث قالوا لها إجلسي في مقدمة الطائرة لذلك وضعت سماعات مشغّل الموسيقى في أذنيها وجلست لكنها فجأة سمعت صوت إنطلاق الصواريخ نحو الطائرة التي تفادتهم وهبطت على الأرض.
أضافت قائلة: "انتزعت سماعات الأذن وذهبت وشعرت بأننا سنموت، وقلت لنفسي أنه كان من الأفضل أن أنفق نقودي على وظيفة جيدة وكان علي إرسال خطاب لعائلتي أقول لهم إني أحبهم".
وتابعت: "لقد هبطت الطائرة بسرعة كزهرة ذبلت.. هذا كان الموقف الأول في حياتي الذي كنت سأتعرض فيه للموت، وكان هناك رجل على مدرعة معه سلاح آلي ينطلق على الطائرة".."لقد قلت لنفسي هذا كثيرٌ عليّ لم يكن معي سوى مجفف شعر".