و حبيت انقله لكم لما فيه من فائده لكل مصور و مصوره
قاعدة الثلث و النسبة الذهبية
القاعدة الأكثر شهرة في عالم التصوير هي قاعدة الثلث والتي تشرح بتقسيم المنظر إلى أثلاث لتنتهي بهذه الشكل
قاعدة الثلث يجب أنت تستخدم كمرجع عندما تحتوي الصورة على خطوط أفقية أو عمودية. قد تسمع عن هذه القاعدة أكثر من غيرها في علام التصوير لذلك سوف أشرحها بشيء من التفصيل وسأحاول أن أبين سبب أهمية هذه القادة وتأثيرها. هذه القاعدة مستنتجة من قانون آخر يدعى بالنسبة الذهبية والذي يقول أن الموضوع (الكادر) الأساسي في الصورة يجب أن يوضع في النقاط المهمة و التي تتكون من تقاطع الخطوط المذكورة سابقاً.
لذلك عندما تقوم بالتقاط صورة لشروق الشمس احرصعلى أن يكون خط الأفق بحيث تحتل الأرض ثلثيالصورة أو أن تحتل السماء ثلثي الصورة. سوف تلاحظ قوة صور المناظر الطبيعية بهذه الطريقة. سوف أقوم بدمج القليل من خلفية تاريخية عن الفن و الرياضيات لأقوم بشرح خلفية قانون النسبة الذهبية. النسبة الذهبية هو رقم منتظم مثل ط (3.14) في الرياضيات – من أيام فصل الرياضيات في أيام الدراسة- أعلم أنك ستقول أن الرياضيات لم تكن المادة المفضلة عنك – كذلك أنا - . النسبة الذهبية تساوي 1.618 وهذا مأخوذ من قاعدة قد تتذكرها من أيام الدراسة و قد لا تتذكرها تسمى متتابعة فيبوناتشي. فيبوناتشي كان رياضي إيطالي ولد عام 1170 م هو ولسبب غير معروف بالنسبة لي ( أتعجب ما الذي يجعل الرياضيين يمتلكون هذه القدرة على الاكتشاف. قد يكون نفس السبب الذي يجعلنا نقوم بالتقاط الصور) قرر في أحد الأيام ليبدأ بالصفر و الواحد ثم يجمعهما معاً ولذي يعطيه واحد (نتيجة رائعة J ) ثم ماذا ؟!!. ثم آخر عدد استخدمه (واحد) إلى آخر عدد حصل عليه (واحد) وبذلك يحصل على اثنين. قام بذلك مرة أخر بإضافة الواحد إلى الاثنين ليحصل على ثلاثة ثم ... دعنا نقوم بذلك بهذه الطريقة :-
0+1=1
1+1=2
1+2=3
2+3=5
3+5=8
5+8=13
8+13=21
13+21=34
21+34=55
34+55=89
55+89=144
89+144=233
144+233=377
...
...
...
وماذا يعطينا ذلك ؟ شخصياً لا أعلم ولكن إذا أخذنا النسبة فإن الأمور تبدأ في إعطائنا أمور مثيرة الاهتمام. (أعدك أن أعود للتصوير بعد هذه الفقرة ..فقط أكمل القراءة ):-
نسبة 1 إلى 0 = 0
نسبة 1 إلى 1 = 1
نسبة 2 إلى 1 = 2
نسبة 3 إلى2 = 1.5
نسبة 5 إلى 3 = 1.6666
نسبة 8 إلى 5 = 1.6
نسبة 13 إلى8 = 1.625
نسبة 21 إلى 13 = 1.61538
نسبة 34 إلى 21 = 1.61538
نسبة 55 إلى 34 = 1.61764
نسبة 89 إلى 55 = 1.6181
نسبة 144 إلى 89 = 1.6179
نسبة 233 إلى 144 = 1.6180
نسبة 377 إلى 233 = 1.6180
الجزء الممل انتهى تقريباً :wacko:
. الآن سوف نتكلم عن هذه النسبة في عالم التقاط الصور. دعنا ننظر لهذا الشكل :-
عندما تنظر للخطوط الرمادية في الصورة فإنهم يكونون مربعات عندما وضعت هذه المربعات مع بعضها البعض في هذا الشكل فإنها تكون مستطيلاً . النسبة لهذه المربعات تساوي 1.618 !! . هنا يأتي دور المتعة الحقيقية. هذه النسبة توجد بشكل كبير في الطبيعة. هل رأيت صدفة حلزون مقطوعة بشكل عرضي. معدل النمو فيه يتبع هذه النسبة. معظم الأزهار تمتلك 3،5،8،13،21،34،55 من البتلات . هذه النسبة موجدة في كل مكان من الطبيعة. عين الإنسان تحس بالجمال في الأشياء التي تتبع هذه النسبة. لنصل للعلاقة بين هذه النسبة و قاعدة الثلث (ها قد عدنا للتصوير ). إذا رسمت علامات في إطارك و قسمته إلى أثمان ثم رسمت خطوط على هذه الأثمان. فإنك ستحصل على نقاط التقاطع في النسبة الذهبية. في الواقع إنك عندما تنظر خلال عدسة الكاميرا فإنك لم تجلب القياس و المسطرة وتقسم الأشياء إلى أثمان وبدل ذلك فإننا نستخدم قاعدة الثلث لأنها قريبة لها في الواقع.
هذه من أول صور المناظر التي التقطتها و من أفضلها لدي. هذه الصورة مقسمه إلى ثلاث أجزاء منفصلة : الرمال البرتقالية، الجبال الزرقاء و القليل من الغيوم المشعة وأخيراً الغيوم السوداء في الجزء العلوي من الصورة. الصورة أكثر أهمية من أن أضع الأفق في وسط الصورة.
إذا عدنا إلى الورود وفي هذه الصورة بالذات لاحظ الوردة فإن رأس الوردة وضع في إحدى نقط التقاطع الأثلاث. والخلفية غير مشتتة و الأزرق في المزهرية متوافق مع لون الخلفية الأزرق. و كل هذا الأزرق يجعل اللون الوردي يبرز أكثر ويجعله جاذباً للانتباه.
مثال عن التثليث
المثلث :-
عندما تأخذ صورة في إطار مستطيلي الشكل فإن استخدام تكوين على شكل مثلث ينطلق من أحدى الزوايا إلى الجهة المقابلة يعطيك صورة قوية دائماً.
__________________
لا حظ المثال التالي :-
النظارة الطبية و المخطط البياني يكونان ذلك المثلث الذي تكلمنا عنه قبل قليل. ليس هناك الكثير من الأشياء المستطيلة التي دون أن تصورها وبكن بوضع الجسم المراد تصوره بشكل قطري فن ذلك يضيف القوة و الحركة للصورة.
طريقة أخرى للتعامل مع قاعدة المثلث والتي تتلاءم مع النسبة الذهبية هي كالتالي :-
النظارة الطبية و المخطط البياني يكونان ذلك المثلث الذي تكلمنا عنه قبل قليل. ليس هناك الكثير من الأشياء المستطيلة التي دون أن تصورها وبكن بوضع الجسم المراد تصوره بشكل قطري فن ذلك يضيف القوة و الحركة للصورة.
طريقة أخرى للتعامل مع قاعدة المثلث والتي تتلاءم مع النسبة الذهبية هي كالتالي :-
بإمكانك إن تلاحظ كيف تم تقسيم الصورة إلى ثلاث مثلثات. قد لا تلاحظ هذا التقسيم من أول لنظرة ولكنه أصبح واضحاً الآن كيف استخدمت هذه القاعدة لتكوين هذه الصورة.
إطار داخل إطار:-
استخدام الأشياء الموجودة في مقدم الصورة لتطويق جانب أو أكثر من الصورة بحيث يتكون نوع من التأطير هو طريقة أخرى لعمل تكوين قوي للصورة خاصة بالنسبة للمناظر الطبيعة. عادة في ما يستخدم المصور أفرع الأشجار في جانبين أو ثلاثة من جوانب الصورة لتطبيق هذه القاعدة. كما هو معروض في الأسفل فإنه يمكنك أن تبدع الطريقة المناسبة لتطبيق هذه القاعدة بحسب الظروف. عادة تحتوي الصخور على حفر يمكنك أن تستخدمها كإطار طبيعي عن طريق أخذ صورة لمنظر طبيعي خلال هذه الحفر. طريقة أخرى هي أن تقوم باستخدام النافذة كإطار لمنظر خارج النافذة. البوابات و المداخل و كل أنواع الأجزاء المعمارية المشابهة يمكنها أن تستغل بشكل رائع لهذا النوع من الصور. سوف أقترح عليك أخيراً أن تتحاشى القيام بعملية التأطير عن طريق استخدام جانب واحد بداً عن جانبين أو ثلاثة لأن ذلك يعطي شعوراً بعدم التوازن في الصورة.
خطوط التوجيه :-
تعتبر الشوارع والأرصفة طريقة من طرق استخدام خطوط التوجيه لصالحك في سبيل الحصول على تكوين جيد. المسار في الصورة التالية رائع جداً بسبب اللون الأخضر البراق الذي يعطي تباين مع المسار البني المشبع لونياً. الخطوط المتكونة من المسار تنقل المشاهد إلى عمق الصورة وكأنه واقف في وسطها ومستعد للمشي داخلها. أي نوع من الشوارع و الأرصفة يمكن أن يستخدم في هذه القاعدة.
(الصورة اليمنى ) لاحظ أن الطريق يقود عينيك خلال الصورة من مقدمتها إلى أن تصل إلى خط الأفق و ال1ي يحتل ثلث الصورة. في المرة القادمة و أنت تقوم بالتقاط صورة منظر طبيعي حاول أن تضع خط الأفق بحيثيكون متوافقاً مع قاعدة الثلث. نحن وبشكل فطري نقوم بوضع خط الأفق في الوسط ولكن وضعه بحيث يحتل الثلث العلوي من الصورة يعطي تركزاً أكثر على مقدمة الصورة و بالعكس فإن وضعه بحيث يحتل ثلثي الصورة من الأعلى فغن ذلك يعطي تركيزاً أكثر على الجزء الخلفي من الصورة (السماء ) .
يمكننا أن نجد خطوط التوجيه بطرق أخرى عديدة وليس فقط باستخدام الطرق و الأرصفة. صف من الأشجار أو خط من أعمدة الإنارة والتي تختفي في الأفق بإمكانها أن تشكل خطوط توجيه رائعة.