02.11.11 22:52 | انا لست مستبده ولن اكونرقم المشاركة : ( 1 ) |
عضو فعال
إحصائيةالعضو | | العمر : 37 | عدد المساهمات : 260 | نقاط : 102822 | |
|
| موضوع: انا لست مستبده ولن اكون انا لست مستبده ولن اكونسبق وان نعيت بالمستبده وانا لست بالمستبده بل انت من كنت المستبد وانت من كنت تتغاضى عن كلامي
وكما اسلفت سابقا وقلت لاتكون مغرور ا وكم من الرسئل بعث وانت لم تجب وقلت سوف ارحل عنك
اذ لم تجبني واصرخ بصوتي فلم ارى اذنا صاغيه لي حينا قررت الرحيل لان كرامتي لم تسمح لي ان اتوسل بانسان قد باعني
وملكه الغرور بنفسه ونسى انه في يوم من الايام قد تعلق بي وانا تعلقت به وعاهندا نفسنا على ان لايترك احد الثاني
ولكن مع الاسف دون جدوى فلا تعتب على قلبك فانت من بعت قلبك لغيري؟؟؟
تتخبط بنا الأيام بين حلو و مر ... و نسير عابرين دروبها دون كلل أو ملل
نتجرع مرارتها تارة و نبكي ... و نضحك منتشين بملذاتها تارة أخرى
لكننا لا ننفك ننتقدها و نشتكي منها مهما أعطتنا ...
و الأغرب من هذا و ذاك أننا نتمسك بها و نكره الرحيل منها ...
هي ذي الحياة ... سرداب طويل تتصارع فيه الأفراح و المآسي
لكن الغلبة دائما للأقوى ... للأعنف ... للأمر ... للألم ...
تمر السعادة في لحظات ... و تلطخ الجراح عالمنا بدماء القنوط و الحيرة لسنين ...
حتى صارت نفوسنا ترتاح بالأسى ... و تسكن بالعذاب ...
هذه ملامح الانكسار التي ألفتها من قلبي المحطم المنهار
قلب صفعه الزمن صفعة موجعة ما استطاع أن يقاومها رغم ما كان يتغنى به من عزيمة و جلد ...
قلب طير مكسور الجناح ... يذوق طعم الموت و لا يستطيع الفرار ...
هذا حزني الدفين ... الذي رقص على أشلاء روحي ... و غنى طربا لمأساتي ...
و استدر دموعي سيولا من دم ...
عرفت العذاب حتى صرت أظنه روحا و جسدا ... و لو كان العذاب إنسانا لكان أنا ...
سرت نحو حتفي برضاي مكرهة ... و صعدت بإصرار نحو الهاوية ...
لكن الحياة ستستمر بي أو بدوني ...
ستشرق الشمس كل صباح ... و تغرد العصافير ...
ستزهر البساتين في الربيع ... و تغني مياه الأغادير ...
سيبقى الأمل بؤرة من نور ... قد تنير القلوب ... و قد لا تصل إلى بعضها ...
ستبقى البسمة أقوى سلاح لتحدي قسوة الزمن ...
فلنبتسم للحياة ... حتى لو جعلت منا أضحوكة ...
فلنضحك ... حتى لو كانت ضحكات مخنوقة ... ضحكات يأس ...
فلنبكي ... فلنصرخ ... فلنتحطم و نسحق ...
حتى نرتاح ... و نبدأ من جديد ...
فلا شيء بعد النهاية سوى بداية جديدة ...
كصباح عذب جديد معطر بشذى الزهور الربيعية المحملة بقطر الندى ...
من بعد ليل طويل ... مظلم ... كئيب ...
و كسيل جارف من مشاعر تعتليها مسحة من يأس
و وردة أذبلتها الأيام بقسوة أشعتها الضنينة بقطرة ماء
كانت الطفلة القابعة أمام صورة عتيقة شاحبة الألوان ...
غريب كيف للبساطة أن تحفر عمق التعقيد ...
كانت طفلة... ككل طفلة ... أو ربما لا تزال تظن نفسها طفلة ...
فأيام الطفولة لا تزال حية تجوب ربوع قلبها الصغير
لا تزال ترى نفسها حاملة حقيبتها الصغيرة ...
و تتمايل سرورا كما تتمايل ظفائرها أمام النسيم ...
و البسمة ترتسم بعفوية على وجهها البريء ...
كان كل شيء فيها صغيرا ... إلا الألم ... كان كبيرا، كان عظيما ...
هكذا كانت ... و هكذا ستظل ... و من يعرف النهاية ...
و كان الحلم ...
و بداية المشوار قطرة حبر تتدقف عندكم .. |
| |