 30.04.17 8:46 | هل تتقنين اتيكيت لغة العيون؟رقم المشاركة : ( 1 ) |
عضو vip
 إحصائيةالعضو | | ابحثُوا عنِّي بين اضلعهْ |  | | عدد المساهمات : 1605 | | نقاط : 75815 |
|
| موضوع: هل تتقنين اتيكيت لغة العيون؟ هل تتقنين اتيكيت لغة العيون؟العيون عالم ولغة أخرى، قد لا يتقن الجميع فهمها وفعلها. وقد يتقنها البعض لتصبح تواصلاً إجتماعياً فيما بينهم.
لكن يبقى السؤال الدائم هل هنالك إتيكيت معين للغة العيون ؟ ...
اتكيت لغة العيون
تتّجه قواعد الاتيكيت المعاصرة لهذا القرن إلى التشديد على إتقان لغة العيون، بين النّاس وفي ميادين الحياة كافّة،
فهي تعبر عن الهمس والبوح في آنٍ واحد. وبالرغم أننا اعتدنا الحديث عن هذا التواصل بين العشاق فقط، إلا أن البريق اللامع يبقى
خاص بهم وتبقى تحركات بؤبؤ العين للجميع.!
إذا كنت تلقين خطاباً مثلاً، ايّاك أن تهملي النّظر بأعين الجمهور وكأنّك تنسجين علاقة مع كلّ واحد فيهم،
عنوانها فهم الآخر والتواصل. كما تعكس عنك لغة عينيك في هذا الصدد ثقة في النّفس واقتناعاً بما تقولينه.
أمّا إذا كنت في مقابلة عمل، فارفعي رأسك خلال طرح الأسئلة وانظري في عينيّ الشخص أمامك لتظهري له امرأة
تعي ما تقول واثقة من نفسها ذكية وصادقة وهذه النّقطة الأهم، لأنّ من يكذب يرتبك حتماً ويتلعثم فتضيع نظراته!
من ناحية أخرى وفي سياق الحديث عمّا يجدر بك تلافيه، هو المبالغة باستخدام لغة عينيك أي التحديق بالآخر.
لأنّ تبادل النّظرات بينك وبين شخص تجهلينه خصوصاً إذا كان مثلك يتقن هذه اللغة قد يضعك في مواقف محرجة
لا تكونين خططت لها أو تريدينها أصلاً لذا كوني مسؤولة عن عينيك!
لذا كوني حذرة وعفوية في نفس الوقت, ولا تطيلي وتصتطنعي أي حركة فقد تكون خارج عن نطاق الحديث.
بادري إلى افتعالها دوماً لترين مدى انسجامك وصدق علاقتك مع الآخرين. |
| |  |
