***
**
*
أيتها الأنثى !!! ... أخبريني.
عرفت الأنثى سيدة وقورة، ذات وزن وهيبة، إن تكلمت قالت عبرة و حكمة. عرفت الأنثى إمرأة زينها الحياء، إن نظرت أخذت حاجتها بصمت وإن أعانت أعطت بسخاء .
الأنثى أساس الحياة، فمن دونها تفقد التوازن المطلوب ويتأثر بذلك المجتمع كله. فقد تعلمنا أنها نصف المجتمع ويتربى النصف الآخر في حجرها فبذلك هي المجتمع كله. لطالما كان ظاهراً للناس فيما يبدو لهم أن أن الرجل ذو أهمية أكبر وأن المرأة هي صاحبة الدور الثانوي لكنها معادلة سقطت بشهادة الواقع. نعم، لقد أسقط الواقع هذه المعادلة حينما أدرك الناقمون أن تدمير أي مجتمع يكون بضرب مركزه علاء وهي المرأة.
العودة إلى الوراء وعمل مقارنات بين الماضي والحاضر ربما لا تجدي نفعاً أو غير مرغوب فيها لكن يمكن أن نقول أن المرأة انجبت رجالا و أعطت علماء و مفكرين و أدباء وقادة .. لكن وألف لكن .. ما الذي غيرك أيتها الأنثى !!!؟؟.. من الذي أثر فيك حتى تخليتي عن أهم مبادئك !!!؟؟ .. قالوا لنا الطموحات، قلنا بلا حق مشروع وطبيعي .. لكن الطموحات لا تتعارض مع المبادئ فلن تتخلى المرأة عن وصارح وحيائها وغيرتها وحكمتها من أجل الطموحات فهذا أمر مفروغ منه.
واقع الأنثى اليوم أصبح مؤلماً فلن نعد نراها كما عرفناها ذات وقار وهيبة وحياء .. في كل يم تصطدم بمشاهد صادمة وأخرى محزنة وأخرى لتدعو للفخر بتاتا. مشاهد أقلها أنثى تحميل سيجارة وأخرى تتعاطى المخذرات .. أنثى تتفنن في عرض جسدها بلباس نسي الخياط أن يكمل حياكته .. أنثى تخرج من فمها ما لد وطاب من الكلام النابي وأقبحه حتى .. أنثى تاهت عن بيتها فاتخذت بيت الهوى مأوًى لها .. أنثى تلاعب الرجال تحت مسمى الزميل والصديق .. أنثى وهبت نفسها بغير دينار ولا درهم والمعنى واضح .
كتابتي لهذا الموضوع ليس تهكماً على المرأة ولكن اشتقت أن تعود الأنثى كما عرفتها سيدة نقف إجلالا لها .. حاولت أن أفهم الأنثى ولكن لم استطع فيا أيتها الأنثى أخبرني ماذا جرى لكي.
حاااالات فردية فى المجتمع انا لا اهاجم المراة يا جمعا
*
**
*
اسئلة للنقاش
- من المسؤول عن واقع الأنثى اليوم ؟
- هل وقعت المرأة في فخ الطموحات ؟
- هل دمر الرجل الأنثى ؟
*
**
***
تحياتي .. stermd