يعالج فيلم استقصائي جديد الطموح السياسي لإيفانكا، ابنة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ويقول معده إنه لن يستغرب أن تترشح الشابة الحسناء في المستقبل لخوض الانتخابات الرئاسية.
وتحدثت تخمينات عدة في الآونة الأخيرة عن الطموح السياسي لإيفانكا بعدما جرى تعيينها أخيرا مساعدة لوالدها في البيت الأبيض، وفق ما أوردت صحيفة "إندبندنت" البريطانية الاثنين.
ورغم أن دورها رسمي في المكتب البيضاوي، فإن إيفانكا (36 عاما) لا تتلقى أجرا، لكن في المقابل يمنحها نفوذا سياسيا وخبرة واسعة، وفق فيلم ستبثه القناة الرابعة البريطانية.
ويقول علماء نفس ومحللون سياسيون وأكاديميون إنهم يتوقعون أن تبدي ترامب الابنة رغبة في الترشح للمنصب الرئاسي، لتصبح بذلك أول رئيسة في تاريخ الولايات المتحدة.
ويقول الكاتب والصحفي الاستقصائي، فيكي وارد، إنه لن يستغرب مطلقا وجود طموحات سياسية لسيدة الأعمال وعارض الأزياء السابقة.
وقابل وارد الرئيس الأميركي وابنته الكبرى إيفانكا، وأشار إلى أنها تملك روحا قتالية، مثل تلك التي يتحلى بها والدها.
ونقل عن إيفانكا وصفها لأبيها "إنه الأكثر إخلاصا وطيبة وتدقيقا في التفاصيل وإذا ما وجهت له ضربة فإنه سيرد الصاع صاعين". وتعتبر الابنة ذات تأثير معتدل على والدها.