أدرك زمانك وعش فسيح الصدر
الحساسية المفرطة من الأقوال أو الأفعال
تغزو بيوتنا وقلوبنا ..!!
وأصبحنا نتحسس من أهلنا
وأحبابنا وأصدقائنا!!!
ونجعل الكلمة وإن صغرت كبيرة وذات مغزى
ونُصاب بانهيار بالغ لأجل أتفه الأشياء..
هل هو الفراغ ؟
هل هو الترف ؟
أم هو الدلع ؟
أم هي عقول لم تعِ تماماً
ضرورة النصح والحب ولم تنضج ؟
يجب أن نكون متحابين حتى نكون مؤمنين حقاً
( لن تؤمنوا حتى تحابوا )
إذا علت الهِمة وغُسِل القلب ،
ونضجت العقول واستُغلت الأوقات
فلن نبالي بقيلٍ وقال ...
أدرك زمانك وعش فسيح الصدر
تُسعد قلبك وتُسعد مَن حولك ...
ولربما يكون سوء الظن سببه
حساسيتنا التي قد يجد فيها الشيطان مدخلا
يغذيه ويزيده..
ندعو الله أن يهدي قلوبنا إلى التغاضي وحسن الظن ..
و كم من مرةً ظننّا سوءاً..
واكتشفنا أنه ليس كما ظننا ،
بعدما أثمنا !!!!
ووالله ما ندمنا أبداً يوم أحسنا الظنّ....