كثيرا مانقع في اخطاء نعض عليها اصابع الندم
ربما عمل أخفقنا او فرطنا فيه, او ذنب اقترفناه, او حماقة أرتكبناها في حق انفسنا او غيرنا
تقودنا للشعور بالحزن والكابه .. والألم والحسرة
الندم احساس لايمكننا تجاهله قوي وقاسي ....
اذا لم نتجاوزه بسلام , نستفيد منه نوجهة
لصالحنا دون أن نسمح له بأن يبدد جمال حياتنا, ويؤثر على مستقبلنا
عندما يحاصرك الاحساس بالذنب ويتردد في بالك كثيرا لو لم افعل كذا
أو لو أني فعلت كذا
او لو أني لم أفرط وكنت متيقظا
أكثرلكان ذلك افضل ولكانت الظروف أحسن ..
فتذكر قبل كل شيء أن هذا من عمل الشيطان ليحزنك
يقول الحبيب عليه افضل الصلاة والتسليم
( وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت لكان كذا فإن(( لو)) تفتح عمل الشيطان )) .
ثم أسأل نفسك ماذا عساني أن افعل ؟
هل سأعيد الماضي أم هل سأقضي بقية حياتي أبكي على اللبن المسكوب
الماضي شيء وانتهى بحسناته واخطائه ..
العيش بين طياته والتحسر على اخطائه ضرب من الجنون..
ليس سهلا علينا أن ننسى الماضي ولكن علينا الا نسمح لأفكارنا القديمة وذكرياتنا الماضية
أن تسيطر على حاضرنا .. تفقده بريقه وجماله وتألقه
لابأس ان نندم على اخطائنا ندم يردعنا عن تكرار الخطأ .. وليس ندم يحبطنا ويثبطنا ويحزننا
علينا ننظر لأخطائنا على أنها تجربة مرت تعلمنا منها دروس كثيرة لو لم تحصل لما تعلمناها
,فقد يكون الندم على ما مضى دافعا لإصلاح المستقبل ..
حـــــــــــــــاول ان...
تعقد صلحا مع نفسك سامحها على كل ما اقترفت
وابداء معها صفحة جديدة تجاوز فيها اخطاء الماضي , .
أرم كل شيء خلفك وسر للأمام ولا تلتفت ابدا
الى فشل الماضي بل ان استشرف تألق المستقبل
وتذكر انه ليس عيبا ان تخطئ بل العيب ان تستمر في خطئك
سر قدما ولا تلتفت الى الخلف فانت ابن اليوم
وما ماضيك إلا درس لحاضرك
واخيــــــــــــــــرا....~
لازال هناك فرصه
مادامت الشمس تشرق والقلب ينبض والذنب يغفر والحياة تسير
لازال هناك فرصة
مادامت الصحائف لم تطوى والاقلام لم ترفع . والاعمال لم تختم
والحسنات يذهبن السيئات
لازال هناك فرصة .. لنصلح المكسور ونمحي الذنوب .. ونعيد المياه الى مجاريها
يقول الرسول الكريم عليه افضل الصلاة والتسليم : لو لم تخطئوا لجاء الله بقوم يخطئون ثم يستغفرون الله فيغفر لهم ...