متى تبدأ أعراض الحمل يختلف ظهور أعراض الحمل عند النّساء وذلك حسب طبيعة وجسم كل واحدة منهنّ. كما تختلف عمليّة وفترة تجربة الحمل بين امرأة وأخرى. فقد تظهر أعراض الحمل في الأسبوع الأوّل، أو حتى بعد مرور عدّة أسابيع، وذلك يعتمد على طبيعة المرأة الحامل، وبنيتها الجسمانيّة. أمّا الأعراض الأساسيّة والمشتركة التي قد تتعرّض لها المرأة، فهي امتناع دورتها الشّهرية، فهذه من العوارض الأكثر مصداقيّة في الحمل. كما تبدأ بالشّعور بالتّعب الشّديد وخصوصاً في المرحلة الأولى من الحمل، لحين أخذها قسطاً من الرّاحة. وأيضاً تشعر الحامل بالإعياء بدءاً من الأسبوع الثّاني حتى الأسبوع الثّامن من الحمل، وقد تطلب بعض أنواع الأطعمة الّتي تحبّها بكمية كبيرة في أيّ وقت كان. بعد الشّعور بأيّ من هذه الأعراض يجب على المرأة الخضوع لاختبار الحمل المنزليّ، للتأكد ما إذا كانت حاملاً أم أنّها مجرد أعراض صحيّة لا أكثر. أعراض الحمل في الأشهر الأولى هناك بعض العلامات والإشارات الّتي قد تصدق أو تكذُب، ومن المهمّ التنبّه إليها ولكن دون الاعتماد عليها اعتماداً جازماً ونهائيّاً؛ إذ يمكن أن تشعر المرأة بجميع علامات وأعراض الحمل، ومع ذلك لا تكون حاملاً؛ ولذلك يجب التأكّد من الحمل عن طريق إجراء الفحوصات والاختبارات التي تعقب وجود العلامات لتأكيد الحمل، وإن تبيّن أنّه ليس هناك حمل فمن المحتمل أن تكون المرأة متأثّرة نفسيّاً، ومتعبة نتيجة تفكيرها المستمرّ بالحمل، أو خوفها منه. ومن العلامات الأوليّة للحمل: - تأخّر نزول الحيض عن موعده مدّة أسبوعين؛ فهذه العلامة تعتبر التّنبيه الأوّل للحمل بالنّسبة لسيّدة تُمارس الجماع، وتحيض بشكلٍ منتظم. - الغثيان والقيء في الصّباح، أو عند المشي، أو عند النّهوض من الفراش. الإحساس بوخزٍ خفيف وحكّة في جلد الثّدي وخاصّةً حول الحلمة؛ وذلك بسبب زيادة كميّة الدّم في جلد الثّدي. - كثرة التبوّل. - الوحام: وهو اشتياق المرأة الحامل لبعض أنواع الأطعمة الّتي تحبّها، وعزوفها أو رفضها لأطعمةٍ أخرى. - القلق والمزاجيّة. - كثرة النّوم. - الإمساك بسبب تغيّر الهرمونات، فيتغير عمل الأمعاء، وقد تعمل بشكل مختلف ولا تكون فعّالةً لتمرير الطّعام، وهذا يمكن أن يكون مؤشراً على الحمل.