استنكرت الدول الإسلامية والعربية والأزهر الشريف ومنظمة العالم الإسلامي الجريمة الإرهابية التي أحبطتها قوات الأمن السعودية قبل استهداف الحرم المكي الشريف، مساء الجمعة.
ودانت الإمارات الجريمة الإرهابية، مؤكدة تضامنها التام مع السعودية، وقال وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبد الله بن زايد: "جريمة استهداف الحرم المكي تبين حجم الإرهاب والتوحش الذي وصلت إليه هذه الجماعات الإرهابية والتي لا يمكن لأي عاقل تبريرها".
ودانت البحرين بأشد العبارات وأقصاها المخطط الإرهابي الآثم، الذي كان يستهدف أمن المسجد الحرام ومرتاديه من المعتمرين والمصلين، مؤكدة أن هذا العمل الإرهابي الدنيء يتنافى مع كل القيم الدينية والأخلاقية والإنسانية.
وأصدرت الخارجية المصرية بيانا نددت فيه بالجريمة الإرهابية، داعية المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله.
من جانبها، أكدت الحكومة الأردنية وقوفها إلى جانب المملكة العربية السعودية الشقيقة في مواجهتها للإرهاب، وحيت جهودها في التصدي للإرهابيين، الذين حاولوا تدنيس أطهر بقاع الأرض بمحاولتهم استهداف حشود المعتمرين في الحرم المكي الشريف.
وفي السياق، اتصل شيخ الأزهر، أحمد الطيب، بولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، مدينا محاولة استهداف الحرم المكي، فيما نددت منظمة التعاون الإسلامي بشدة بالمخطط الإرهابي الذي استهدف مكة المكرمة وجدة.
أما هيئة كبار العلماء بالسعودية فقد نددت في بيان بالجريمة الإرهابية قائلة إن "هؤلاء الخوارج قد تجاوزوا كل الحرمات، فلا يرعون حرما ولا حرمة، وليس لهم دين ولا ذمة، ولا أدل على ذلك من قصدهم مكة المكرمة بإجرامهم وإرهابهم".
وأحبطت وزارة الداخلية السعودية عملية إرهابية كانت تستهدف المسجد الحرام، فجر الجمعة، في مدينة مكة المكرمة، بعد ضربات استباقية لقوات الأمن، والقبض على 5 أشخاص، بينهم امرأة، فيما فجر أحد المطلوبين نفسه.
وأفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" بأن قوات الطوارئ داهمت خلايا إرهابية في جدة وحيي العسيلة وأجياد المصافي بمكة المكرمة.