منذ تأسيس الدولة العراقية عام 1921 كانت انواع الانظمة و أيدلوجيتها كالتالي: -فيصل الاول و الثاني و غازي نظام حكمهم للعراق كان ملكي و أيدلوجية الحكم #علمانية. -عبد السلام عارف و عبد الرحمن عارف و البكر نظام حكمهم للعراق"رئاسي-جمهوري" و أيدلوجية الحكم "#علمانية-قومية". -صدام حسين نظام حكمه "رئاسي-جمهوري-دكتاتوري- و أيدلوجية حكمه للعراق "#علماني-قومي" -ما بعد سقوط صدام نظام الحكم "برلماني-جمهوري فيدرالي" و ايدلوجية الحكم "#علمانية ديموقراطية".
لم يجني العراق الحبيب و شعبه الجريح من هذه الانظمة-كل بحسبه- إلا الويلات و الخيبات و الآلام و الاوجاع من فقر مادي و معرفي و حرمان و فشل على مستوى الاقتصاد و السياسة و التعليم. كل هذه الانظمة اللاإسلامية كادت إن تطمر العراق في خبر كان لو لا تدخل الاسلام و حماية هذا البلد العزيز منذ فتوى العشرين إلى فتوى الجهاد الكفائي، لذلك بأسم الدين حفظ العراق، بأسم الدين هب الغيارى و قدموا الغالي و النفيس من أجل كرامة و عزة هذا الشعب بمختلف أطيافه، و لا ينكر هذا إلا أعمى الضمير، بأسم الدين يشعر الفرد العراقي بالامان و الاطمئنان لأنه يدرك جيدا أنه في ظل مرجعية إسلامية حكيمة تدفع عنه شرور العالم براية الاسلام. لماذا لا تسلم السلطة لهذه الراية؟ لماذا لا يحكم بما انزل الله، الم نقرأ قول الله في كتابه الحكيم: "و من لم يحكم بما انزل الله" لماذا لا نجرب هذا النظام الالهي، بعد أن فشلت كل الانظمة السالفة؟ الحديث يطول و يحتاج الى بحوث مفصلة، اتمنى ان تقرأ منشوري بعقل بعيدا عن العوامل الخارجية و تفكر مليا بمضمونه..... هذه وجهة نظري، ممكن استمع إلى آراءكم؟
أدناه مجموعة صور مختصرة من وجهة نظري تعبر عن "الاسلام يقود الحياة"
بلا ادنى شك الاسلام يقود الحياة .. لكن المشكلة في عمى البصيرة الذي لا يميز بين الاسلام والمسلمين الطبيب الفاشل الذي يقتل انسان بعملية جراحية فاشلة، يقال عنه طبيب فاشل وتُحمل القضية على انها خطأ فردي اما رجل دين فاشل يُعمم خطأه، فيتهم كل الاسلام وبكل سذاجة يحاجونك بأن فلان فعل كذا وفلان قال كذا... وكأن الاسلام ماقله وفعله فلان في الواقع اليوم نعاني من ظاهرة سيئة .. وهي خروج بعض المسلمين عن الدين عملياً .. هو يقول انه مسلم لانه ولد في اسرة ومجتمع اسلامي لكنه لا يتصف بصفات الاسلام وظاهرة اخرى هي جعل الاسلام دين مطاط فوضوي لا يقوم على اي قاعدة علمية وحصره في زاوية ضيقة جدا بحجة ان الدين بين الانسان وربه وانتهى