صورة لفتت إنتباهي جعلت عيني تدمع وأعادت لي كثير من الذكريات
كم من المرات تجاهلنا وجودهم وكم من المرات كنا سببا لشقاءهم أكثر
كم سمعت سائقو السيارات يصرخون فيهم إبتعادا ..
عادت لي ذكرى كلمات أمي .. ﻻ ترمي اﻷوساخ سوى في أماكنها المخصصة النظافة من الإيمان ..
وكم سمعتها كثيرا هذه الجملة دون أن أفكر في اولئك العاملون تخيل نفسك عامل نظافة كم سيستفزك ويؤرق مضجع راحتك أن ترى شابا يلقي اﻻوساخ أمامك أو فتاة بكل رعونة تلقي ورقة الشوكوﻻ أرضا بعد ان تنتهي منها
ألم يجدوا أما مثلك يا أمي ألم تصفع كفوفهم في صغرهم ﻷنهم ألقوا اﻷوساخ أرضا ...؟
الحمدلله أن أمي علمتني وعذرا منكم عاملوا النظافة .. ل جهلنا ب مجهودكم ..