حاتم الطائي (حاتم بن عبد الله بن سعد الطائي) كان الشاعر العربي الشهير ، والد الصحاب عدي بن حاتم والذي ينتمي إلى قبيلة عربية تعرف بإسم قبيلة الطائي .
كان لـ حاتم الطائي العديد من القصص القصيرة ، التي جعلته يشتهر بـ كرم حاتم الطائي . سيرة حاتم الطائي الذاتية عاش حاتم الطائي في حائل (شبه الجزيرة العربية) ، وتوفي في عام 578 . ودفن في Towaren ، حائل . عاش في القرن السادس الميلادي . اشتهر وفقا للأساطير في مختلف الكتب والقصص ، بأنه ذو شخصية مشهورة في تاي (محافظة حائل في الجزء الأوسط من شبه الجزيرة العربية) . وهو أيضا ذو شخصية معروفة في بقية دول الشرق الأوسط وكذلك في الهند وباكستان . وقد كتب العديد من الكتب في مختلف البلدان واللغات . وقد تم إنتاج العديد من الأفلام والمسلسلات التلفزيونية حول مغامراته . وبحلول القرن ال17 ، ازداد حاتم الطائي شهرة في كلا من الهند واندونيسيا حيث أصدر رواية “رجل من نجد” ، بما تطرحه من الأسطورة العالمية للروح الحقيقية للغاية في كلا من الضيافة والكرم . قصص قصيرة عن كرم حاتم الطائي قيل لنوارة زوجت حاتم الطائي ، حدثينا عن حاتم ؟ قالت كل امره كان عجبا ! اصابتنا سنة قضت على كل شئ ، اقشعرت لها الأرض واغبرت لها السماء ، وضنت المراضع على اولادها وراحت الابل حدبا (أي أنها أصبحت هزيلة وضعيفة من الجوع) ؟ إذ تضاغى الصبيان (وذلك كناية عن كثرة البكاء من الجوع) ، فلم نجد مانعللهم (أي لم نجد ولو القليل من الطعام ، لنسكت جوعهم) ، ثم افترشنا قطيفة لنا شاميه ثم اقبل علي يعللنى لأنام فتظاهرت بالنوم . فقال لى أنمتى فسكت فقال ما أراها إلا قد نامت ومابي نوم !! وبعد مرور بعض الوقت من الليل واذ جانب من البيت قد رفع ، فقال حاتم من هذا فقالت جارت لك يا أباعدي اتيتك من عند صبيتى وهم يبكون من الجوع ، فقال اعجليهم على أي أأتى بهم علي !!! فوثبت عليه نوارة وقالت: لقد تضاغى أصبيتك ، فما وجدت ماتطعمهم به فكيف بهذا ؟؟ فقال اسكتى فـ والله لاشبعنك ؟ فقالت نوارة: فأقبلت المرأة ومعها الصبية ، فقام حاتم الطائي إلى فرسة فذبحها ثم قدح زندة واشعل نارة فالتفت الى المرأة وأعطاها . . . قصة أخرى سأل رجل حاتم الطائي ، وقال له : يا حاتم هل غلبك أحد في الكرم ؟ قال: نعم ، غلبني غلام يتيم من طي ، نزلت بفنائه وكان له عشرة أرؤس من الغنم ، فعمد إلى رأس منها فذبحه ، وأصلح من لحمه ، وقدم إلي وكان فيما قدم إلي الدماغ فتناولت منه فاستطبته . فقلت : طيب والله ، فخرج من بين يدي وجعل يذبح رأساً رأساً ويقدم لي الدماغ وأنا لا أعلم ، فلما خرجت لأرحل ، وجدت حول بيته دماً عظيماً وإذا هو قد ذبح الغنم بأسره . فقلت له : لم فعلت ذلك؟ فقال: يا سبحان الله تستطيب شيئاً أملكه فأبخل عليك به ، إن ذلك لسُبة على العرب قبيحة ! قيل يا حاتم : فما الذي عوضته ؟ قال: ثلاثمائة ناقة حمراء وخمسمائة رأس من الغنم فقيل: إذاً أنت أكرم منه فقال: بل هو أكرم ، لأنه جاء بكل ما يملك وإنما جدت بقليل من كثير . قصة أخرى قيل لأحد قياصرة الروم ، بعد أن بلغته أخبار جود حاتم فأستغربها فبلغه أن لحاتم فرسا من كرام الخيل العزيزة عنده فأرسل اليه بعض حجابه يطلبون الفرس فلما دخل الحاجب دار حاتم أستقبله أحسن أستقبال ورحب به وهو لايعلم أنه حاجب القيصر وكانت المواشى في المرعى فلم يجد اليها سبيلا لقرى ضيفه فنحر الفرس وأضرم النار ثم دخل إلى ضيفه يحادثه فأعلمه أنه رسول القيصر قد حضر يستميحه الفرس فساء ذلك حاتم وقال :هل أعلمتني قبل الآن فأنى فد نحرتها لك إذا لم أجد جزورا غيرها فعجب الرسول من سخائه وقال: والله لقد رأينا منك أكثر مما سمعنا .