تفتتح جائزة نوبل للطب، اليوم الإثنين، موسم نوبل للعام 2017، ما سيسمح بطي صفحة الجدل الذي ثار؛ بمنح «بوب ديلان» مكافأة الآداب، وصمته الكبير قبل قبوله بها. يلي الطب جائزتان علميتان أيضًا هما: نوبل الفيزياء والكيمياء، ومن ثم السلام والاقتصاد، فيما لم تكشف الأكاديمية السويدية عن موعد منح جائزة الآداب التي تعلن عادة يوم الخميس. ويفترض أن يعلن اسم الفائز بنوبل الطب عند الساعة 09.30 بتوقيت غرينتش على أقرب تقدير. وطرحت الصحيفة «داغنز نيهيتر» اسم الأميركي «دنيس سلامون» لعمله حول معالجة سرطان الثدي، فضلاً عن مواطنه «جيمس أليسون» الذي توصل إلى آلية لتحفيز نظام المناعة لمحاربة الخلايا السرطانية، والفائز عام 2015 بجائزة لاسكر، المرادف الأميركي لنوبل الطب. وذكرت الإذاعة السويدية العامة «إس أر» أن الجائزة قد تكون من نصيب باحثين عملوا على إيجاد علاج لالتهاب الكبد «سي»، وهم: الألماني «رالف بارتنشلاغر»، والأميركيان «تشارلز رايس ومايكل صوفيا»، اللذان فازا بجائزة لاسكر عام 2016. وعلى صعيد الفيزياء، يطرح بانتظام موضوع كشف موجات الجاذبية، وهو تقدم كبير في مجال البحث، ورصدت هذه الموجات للمرة الأولى في أيلول/سبتمبر 2015، الأمر الذي قد يعتبر حديثًا جدًا بالنسبة للجنة نوبل. وذكرت «داغنز نيهيتر» أن اللجنة قد تختار مكافأة اكتشاف عالمي فيزياء الفلك السويسريين «ميشال مايور وديدييه كيلوز» كواكب خارج النظام الشمسي. ورأت الإذاعة السويدية أن اكتشاف مواد جديدة قد تكافأ هذه السنة. ويهيمن الملف النووي على توقعات جائزة نوبل للسلام، على خلفية التصعيد بين واشنطن وبيونغ يانغ، إثر التجربة الكورية الشمالية السادسة، وتنتهي حالة الترقب هذه الجمعة مع الكشف عن هوية الفائز بهذه الجائزة العريقة. ولم تكشف الأكاديمية السويدية بعد عن موعد منح جائزة الآداب، التي قد تحصل في الخامس من تشرين الأول/أكتوبر، أو الثاني عشر منه. أما جائزة الاقتصاد التي يختتم بها موسم نوبل، فتمنح في التاسع من تشرين الأول/أكتوبر. وقد استحدث هذه الجائزة في عام 1968، مصرف السويد المركزي. وترفق كل جائزة هذه السنة بتسعة ملايين كورون سويدية (940 ألف يورو) يتم تقاسمها في حال فاز أكثر من شخص بإحدى الجوائز، وبميدالية وشهادة. وتسلّم الجوائز في مراسم رسمية في 10 كانون الأول/ديسمبر في ستوكهولم وأوسلو.