يضع العلماء جل جهودهم في اختراعات يعتقدون أنها ستخدم البشرية والعالم أجمع، لكن ثمة مخترعين ندموا على اختراعاتهم من مخترع بندقية كلاشينكوف، إلى مخترع الإعلانات المنبثقة، نتعرف على اختراعات ندم عليها أصحابها. القنبلة الذرية، أوبنهايمر، أينشتاين
روبرت أوبنهايمر عالم الفيزياء الأمريكي، سُمي بوالد القنبلة الذرية، عمل في مختبرات لوس ألاموس خلال الحرب العالمية الثانية، ويُنسب له اختراع القنبلة الذرية، لكن ألبرت أينشتاين جعل استخدامها ممكنًا. وبارك أوبنهايمر دوره خلال الحرب العالمية الثانية، وبعد انتهاء الحرب كانت لديه مشاعر مختلطة. فقال بأنه ليس نادمًا على اختراع القنبلة، لكنه يفهم ويقدر ما حدث، واتخاذ هذا القرار، لكنه لا يشعر بأن ما حدث كان صحيحًا. أما أينشتاين فقد ندم كثيرًا لأنه أرسل رسالة إلى الرئيس الأمريكي رزوفلت لدعم أبحاث الفيزيائيين حول استخدام العناصر الذرية في الأسلحة، حيث كتب يحذره من الألمان ربما قد نجحوا في صناعة قنبلة نووية، وعلى إثر هذه التحذيرات قررت القيادة صناعة القنبلة النووية. وقال:” لم أكن أعلم بأن الألمان لن ينجحوا في صناعة القنبلة النووية، ولو علمت لما فعلت ذلك”.
سلاح هجومي صممه الروسي ميخائيل كلاشينكوف أثناء الحرب العالمية الثانية بعد أن شاهد الإصابات وإصابته هو نفسه في ساحة المعركة. وقد صممه ليكون سلاحًا آليًا بسيطًا يمكن صناعته من أدوات متوفرة. كلاشينكوف الذي توفي عام 2014، عاش طيلة حياته يشعر بأن بندقيته مسئولة عن حالات القتل أكثر من أي بنادق أخرى، ويلوم نفسه حتى على مقتل أعدائه بهذه البندقية، وقد كتب ذلك إلى الكنيسة الأرثوذكسية الروسية عام 2010.
“تيم بيرنرز” مخترع الويب، فقد ندم على اختراع دوبل سلاش الخطين المائلين // اللذين يسبقان أي موقع. فقال:” إن فكرت بها قليلًا ، فليس لها حاجة، وكان من الممكن أن أصمم الويب بدونها”.
يشعر “إيثان زوكرمان” مبتكر فكرة الإعلانات المنبثقة “بوب أب” على مواقع الانترنت، والتي يكرهها المستخدمون كثيرًا، بالأسف الشديد على ابتكاره. وكتب زوكرمان في مجلة “ذا أتلانتك” الأمريكية : “لقد ابتكرنا واحدة من أكثر الأدوات مقتًا في مجال الإعلانات: الإعلانات المنبثقة، بوب-أب.” وبدأت فكرة الإعلانات المنبثقة كحل لشكوى تقدم بها صانع سيارات نتيجة لظهور إعلان شعار السيارات على صفحة تتضمن محتوى جنسي. وسعى زوكرمان إلى وضع تركيبة رموز لإطلاق الإعلانات في نوافذ منفصلة، إلا أن الأمر انتهى به إلى ابتكار أكثر الأدوات إزعاجًا على مواقع الانترنت.
هي لعبة يتم تنزيلها على الأجهزة الذكية وتكمن في محاولة السيطرة على طير ذو الشفاه الكبيرة من أجل تمريره بين الأنابيب قد يبدو الأمر سهلًا إنما هو في الواقع معقد للغاية. وقد اجتذب هذا التطبيق الملايين من اللاعبين في جميع أنحاء العالم. وكان التطبيق الأكثر تحميلًا على متجر “آبل” في 100 دولة، من بينها الولايات المتحدة وفرنسا، بما وصل لـ 50 مليون مرة تحميل في اليوم الواحد، و50 ألف دولار يوميًا. وقد قرر نغوين في أحد الأيام سحب التطبيق من جميع المتاجر، وكتب تغريدة:” لا أستطيع تحمل ذلك بعد الآن”. فيبدو بأن شهرة اللعبة قد أحدثت انفجارًا هائلا في كم المكالمات والرسائل الإلكترونية التي يتلقاها لدرجة أنه لم يعد يطيق ذلك.
كانت دراجة رالي شوبر واحدة من الخيارات القليلة في السبعينيات، وقد أحبها الملايين كونها تتميز بأنها مريحة. وقد كانت من الدراجات الأكثر شراء في السبعينيات. لكن مصممها أخبر صحيفة “التليغراف” بأنه ليس سعيدًا بعودة هذه الدراجات مرة أخرى العام الماضي. فيقول بأنها ليست جيدة وثقيلة، وبالتالي كان تؤثر على سرعة القيادة.
عمل في مكتب التحقيقات الفيدرالي في الثمانينيات، والذي ساعد في تحويل رشاش الفلفل الأسود إلى أسلحة مستخدمة، حيث شرح لإدارات أقسام الشرطة كيفية استخدامها، وكان الاستخدام الأسوأ لها ضد طلاب في جامعة كاليفورنيا. وقال لوجمان تعليقًا على الحادث:” لم أرَ أبدًا مثل هذا الاستخدام غير السليم”.
اخترع جون سيلفان كبسولات القهوة، والآلات التي تحولها إلى أكواب من القهوة الساخنة، لكنه لم يدر عن الوحش الذي اخترعه حيث رأى أن اختراعه كان سببًا لإدمان الكافيين.