والنازعات غرقا : الملائكة تنزع أرواح الكفار إغراقاً كما يغرق النازع فى القوس
والناشطات نشطا : الملائكة تنشط أرواح المؤمنين أى تحل حلاً رفيقاً كما ينشط العقال من يد البعير أى يحل حلا برفق .
والسابحات سبحا : الملائكة جعل نزولها كالسياحة .
فالسابقات سبقا : الملائكة تسبق الشياطين بالوحى إلى الأنبياء عليهم الصلاة والسلام إذا كانت الشياطين تسترق السمع
فالمدبرات أمرا : الملائكة تنزل بالتدبير من عند الله جل اسمه وقال أبو عبيدة والنازعات غرقا إلى قوله : فالسابقات سبقا
هذه كلها النجوم فالمدبرات أمرا : الملائكة .
الراجفة : هى النفخة الأولى .
الرادفة : هى النفخة الثانية .
واجفة : أى خافقة أى شديدة الإضطراب وإنما سمى الوجيف فى السير لشدة هزه واضطرابه .
الحافرة : الرجوع إلى أول الأمر . يقال رجع فلان فى حافرته وعلى حافرته إذاً رجع من حيث جاء
وقوله عز وجل " أئنا لمردودون فى الحافرة " أى نعود بعد الموت أحياء .
نخرة : وناخرة أى بالية . يقال : نخرة يعنى عظاماً فارغة يصير فيها هبوب الريح كالنخير .
زجرة واحدة : يعنى نفخة الصور والزجرة الصيحة بشدة وانتهار .
بالساهرة : يعنى بوجه الأرض سميت ساهرة لأن فيها سهرهم ونومهم وأصلها : مسهورة ومسهور فيها فصرف من مفعول إلى فاعلة
كما قيل : عيشة راضية : أى مرضية ويقال الساهرة أرض القيامة .
طوى : اسم وادى .
فأخذه الله نكال الآخرة والأولى : أى أغرقه فى الدنيا ويعذبه فى الآخرة وفى التفسير " نكال الآخرة والأولى " نكال قوله " ما علمت لكم من إله غيرى "
وقوله " أنا ربكم الأعلى " فنكل الله به نكال هاتين الكلمتين .
أغطس ليلها " أظلم ليلها
دحاها : أى بسطها
الطآمة الكبرى : يعنى يوم القيامة
والطآمة : الداهية لأنها تطم على كل شئ أى تعلوه وتغطيه .
أيام مرساها : متى مثبتها من أرسلها الله أى أثبتها أى متى الوقت الذى تقوم عنده وليس من القيام على الرجل
إنما هو من القيام على الحق من قولك قام الحق أى ظهر وثبت