نحب ونبني احلآماً صغيرات
على مساحات شاسعة من المشاعر لآتعرف النضوب
, نحلم بالعفو في عيون من نحب أمدا
نحلم أن ندخل عالمهم وتقفل خلفنا الأبواب
ونفترش أرواحهم ونتلحف بنبضهم
ومن مشيمة عشقهم نقتات ...
وفي لحظة ماجنة
هاربة من عدالة اللحظات ...
.... نوأد
فبأي حق وأدنا ..!
من اجلهم جعلنا قلوبنا رهن المعتقل
وبمغادرتهم الفاجعة لنا
شابت الروح
وهزلت العيون
وسقم النبض
وجفت سواقي الجوارح
وتراقص موتاً الإحساس
فبأي حق وأدنا ..!
وبأي حق ذاك الحلم المتدلي من رحم غيمه
الذي كآن هاجسنا
أن يجود علينآ ولو بقبس
من سعادة بجوارهم
بأي حق نكون
[size=32]كـ[/size]
رذاذ حلم مهشّم ٌ على ضريح القلب
بعدما كآن بياض شفاف أصبح يعتنق السواد إنغمآس
لآتستلذوا التحديق بما هشم وطعن غدراً .../ خيانة ..../ نزوة
وفكروا كيف تطمسون ملامح اطلآل ذكريات الوجع
وتدندنون الحان النبض حتى وإن خلا
لآتنظروا لفرآغ الكأس وأسرفوا النظر بما امتلآ
وحلقوا بقوهـ من ارض جفت فغدت خراباً
وفي الأعالي اجعلوا حليفكم العمار
فما فات مات وما هو آتٍ بالتحدي والعزيمة أعذب
دعوهم مكبلين بجمر التأنيب
فلا دخان ينفس عن أرواحهم اللانقيه
ودعوهم على اشوآك الليل جالسين مهمشين يعظون آكتآف الوهم
ضياع وضياع
وكونوا انتم من أخلصتم وطعنتم وتماسكتم
ولا تكونوا انتم من غدرتم وسقتم وإلى مقبرة اللاشعور شيعتم
وسيعود يوماً رذاذ الحلم وينهمر على أرواحكم عذوبة
ويحال ضريح القلب لحديقة بابلية أعجوبة
فقط
تحلوا بالقوة والصبر وغضوا عن مآكآن
اشتياق القلب
و حنين الروح وبصر الحس
همسه من خلف سور التحدي :
هشم حلمها وصلب املهآ عندما وشى لها الإحساس
أن من عشقت يمارس شهق عشق أنثى سوآها
ما استسلمت ولا بطعون غدره توحشت
بقت بجانبه تقول لها إن لم أكن حبيبه فأنا صديقه
أحبت أن تكون بقربه
بأي صفة شاء
جاءها ذات مساء .../ يشتكي بعاد تلك الحبيبة المتطفلة
وبكى في حضنها كالأطفال
همست له
عد اليهآ واحتضنها
وأجمل أغاني الإشتيآق اسمعها ..
. / هز رأسه وابتسم وأدار جسده
يهم بالانصراف لإرضاء تلك العابرة لكن..!
...وفجأة يستدير لحبه الأول
ويحتضنه بعنفوان ويصرخ سامحيني فقد فقد النبض صوابه
وهاهو يعود لرشده
فاقتربي يا أ نت ِ ودعيني أعيشك عمراً
وذكرى حاضره وماكثة لاتسفك بوداع ...
... أحبكِ
....
...
..
.
همست بدموعها
احبك
..~