صغيرة تُميّز الألوان الشم!صغيرة تُميّز الألوان الشم! طورت الفتاة ديبتي ريجمي، البالغة من العمر 11 عامًا من نيبال، قدرة غريبة بشكل عفوي في العام الماضي. وهي بشكل غير مفهوم قادرة على شم رائحة الألوان، ويُمكنها تحديد اللون وهي معصوبة العينيّن. على الرغم من أنها لم تحصل على أي تشخيص رسمي، إلا ان قدرتها تبدو ذات صلة بالظواهر الحسيّة المعروفة باسم سينسثيسيا. صغيرة تُميّز الألوان الشم!
فتاة صغيرة تُميّز الألوان عن طريق الشم!
ظاهرة سينسثيسيا تُسبب تشويش في الظواهر الحسيّة، مما تجعل الشخص يُحفز حس واحد (مثل العينين) في إحساس آخر (الأنف). هذا هو ما يجعل ديبتي تقوم بتمييز الألوان، وغيرها يُمكنهم تصوّر اللون عندما يسمعون موسيقى مُعيّنة، أو معرفة نكهة تذوق عندما يسمعون أصوات مُعيّنة. صغيرة تُميّز الألوان الشم! قد تم تدريبها لتقوية شعورها بالرائحة على أمل أنها سوف تكون قادرة في النهاية على استخدام قدرتها على مساعدة ضعاف البصر. وتُظهر لقطات شريط الفيديو تمكُّن الفتاة من تحديد عدة ألوان مختلفة عبر استنشاق رائحتها، وهي معصوبة العينيّن. وتزعم أيضًا أنها قادرة على تحديد الألوان المطبوعة في صحيفة وقراءة الطباعة عن طريق الشعور بها. وفقًا للجمعية الأمريكية لعلم النفس، فإن هناك حوالي 1 من بين كل 2000 شخص يحملون هذه الظاهرة التي هي بالغالب تُصيب الإناث. سبب ظاهرة سينسثيسيا غير معروف حاليًّا، لكن يبدو أن هناك عامل وراثي في بعض الحالات.