05.12.17 19:19 | أقوآآال رآآائعةرقم المشاركة : ( 1 ) |
عضو vip
إحصائيةالعضو | | العمر : 36 | عدد المساهمات : 2452 | نقاط : 106136 |
|
| موضوع: أقوآآال رآآائعة أقوآآال رآآائعةبسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
(( أقوآآال رآآائعة ))
آنسوا وحشة الموتى في قبورهم
بدعوة!
الجائع .. يتناول طعامه ليشبع.
العطشان .. يشرب الماء ليرتوي.
المضطرب والمُحمَّل بالأحزان .. يفتح المصحف ويتدبر القرآن.
افتح مصحفك
(لقد خلقنا الإنسان فى كبد)
وكلٌّ منا له فى الدنيا مصاب ومن رام الصفو فى دار كدر فما عاشها وما عرفها
أما أنت أيها المؤمن: رصيد إيمانك وقاك وسابق فضلك أنجاك
لذا تكسرت عواصف الأحزان والآلام على صخرة إحسانك
فغيرك يبكى وأنت تضحك وقلبك متميز راض وسط اعتراض ساكن عند اضطراب
من كتاب "جنتان"
****
لو أجاب الله كل دعواتنا بتحقيق مرادنا، لما كانت الدنيا دنيا، بل تحولت إلى جنة.
الدنيا دار اختبار يا سادة.
ومادة الاختبار منع وعطاء.
ونتيجة الاختبار وجزاؤه غدا.
لماذا الشدائد؟!
إذا أراد الله أن يعطي عبدا شيئا منحه الاضطرار إليه فيه،
فيطلب باضطرار، فيُعطَى، ومن حرمه الاضطرار منعه
(أمَّن يجيبُ المضطرَّ إذا دعاه)
من الأفضل: الغني الشاكر أم الفقير الصابر؟!
قال ابن تيمية:
ولا يقع التفاضل بالغنى والفقر بل بالتقوى،
فإن استويا في التقوى استويا في الدرجة.
وقال يحيى بن معاذ:
لا يوزن غدا الفقر ولا الغنى، وإنما يوزن الصبر والشكر.
****
لماذا لم أعُد أتأثر بالمواعظ؟!
قال يحيى بن معاذ:
سَقَم الجسد بالأوجاع، وسقَم القلوب بالذُّنوب، فكما لا يجد الجسد لذَّة الطعام عند مرضه، فكذلك القلب لا يجد حلاوة العبادة مع الذنوب.
هذا أدناهم، فكيف بأعلاهم؟!
في صحيح مسلم:
"إن أدنى مقعد أحدكم من الجنة أن يقول له: تمَنَّ فيتمنى ويتمنى، فيقول له: فإن لك ما تمنيت ومثله معه".
وفي رواية:"ويُذكِّره الله: سل من كذا وكذا حتى إذا انقطعت به الأماني قال الله: هو لك وعشرة أمثاله".
****
تسلية الصابرين اليوم!!
ارفع الصخرة التي سدّت اليوم كهف أمتك!
كل مقصِّر اليوم مسؤول عن تأخير رفع البلاء وخروجنا من كهف العناء.
تزداد صخرة المحنة بذنبه إحكاما، وتكثر الصخرات بحسب عدد الغدرات!
توسل إلى الله بعمل صالح أخلصت فيه، كما فعل أصحاب الغار فأزاح الله عنهم الغُمّة.
فكيف بمن جعل مكان الحسنات تتابع السيئات، كم يجني على أمته؟!
لم تندفع الصخرة إلا بعمل ثلاثة، فلم يكفِ عمل واحد أو اثنين.
بل لابد أن يتحمل الكل مسؤولية دفع صخرة المِحنة وإلا هلكنا!
انزاحت الصخرة الضخمة عن الثلاثة في الغار بتوسلهم لله بعمل صالح
جمع شرطين:
1-المشقة:
عمل شاق وغير اعتيادي على النفوس، وفيه مجاهدة عظيمة للنفس والشيطان.
2-الإخلاص:
أنهم عملوا ما عملوه ابتغاء وجه الله، فلم يفاخروا بعملهم أحدا أو يكشفوه سرهم لبشر، وإنما أخفوه، ثم توسلوا لله به عند الأزمة.
أخي .. أختي:
ماذا لو كنت أنت الرابع؛ بأي عمل كنت ستتوسل؟!
****
من أسرار الفتور!
قال ابن الجوزي:
"ما رأيتُ أكثر أذى للمؤمن من مخالطة من لا يصلح، فإنَّ الطبع يسرق؛ فإن لم يتشبه بهم ولم يسرق منهم، فَتَرَ عن عمله".
(ولينصرن الله من ينصره)..
تقرير رباني لسبب تأخر النصر،
كي يراجع كل منا نفسه قبل أن يتهم غيره!
كل نعمة أنعم بها عليك ..
أتراها شغلتك به أم شغلتك عنه؟ |
| |