تسبب ارتفاع الدخول وتراجع أسعار الكثير من الأجهزة الإلكترونية إلى زيادة كميات النفايات الإلكترونية في أنحاء العالم العام الماضي بشكل كارثي؛ وصل إلى 45 مليون طن.
وتضم النفايات الإلكترونية العديد من المعادن والذهب والنحاس والفضة ومعادن أخرى قدرت قيمتها بـ64.61 مليار دولار؛ و نظراً لعدم إعادة تدوير سوى عدد محدود من الأجهزة الإلكترونية لا يتم الاستفادة من هذه الثروات .
وكشفت دراسة أعدتها جامعة الأمم المتحدة والاتحاد الدولي للاتصالات ورابطة النفايات الصلبة الدولية أن وزن النفايات الإلكترونية في عام 2016 كان يعادل وزن برج إيفل بنحو 4500 مرة.
وقال روديجر كوير رئيس برنامج الدورات المستدامة بجامعة الأمم المتحدة في تصريح لرويترز "الأمر الذي لا يزال يصدمنا…هو أن 20 في المئة فقط (من الكمية) يتم جمعها بشكل رسمي وتدخل برامج إعادة تدوير". لا تلمس تلك الأماكن في جسدك ! وأضافت الدراسة أن النفايات الإلكترونية ستستمر في الزيادة لتصل إلى 52.2 مليون طن في عام 2021 .
وتعد الصين أكبر مصدر لهذه النفايات بما يصل إلى 7.2 مليون طن في العام الماضي.