بعض من معاجز النبي صلى الله عليه واله وسلم
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وأهل بيته الطيبين الطاهرين
هذه بعض من معاجز سيد الأنبياء و المرسلين محمد صلى الله عليه واله و يضاف لها معجزته الكبرى الخالده ألا وهي القران الكريم.
1- نطق الشاة المسمومة
2- لا أشبع الله بطنه
3- قيام الغزال حيا
4- معجزة الوشل يتفجر
5- معجزة ابقي التمر على حاله
6- معجزة أفرأيت الذي ينهى
7- معجزة وأيده الله بجنود لم تروها
8- أول معجزة في المدينة
9- معجزة تسبيح الحصى
10- معجزة الخف
11- معجزة النوى
12- معجزة أراكم في منامي
13- معجزة أراكم من خلفي
14- معجزة رياح الحجر
15- شيخ من الجن رسول لرسول الله صلى الله عليه واله إلى معشر الجن
16- إسمع العجب العجاب
17- إخباره صلى الله عليه واله بالغيب
18- قرحة في مسبل لحيتك
19- ميزان المؤمن والمنافق
20- هلاكهم أسرع من لوك تمرة
21- معجزة شق القمر
22- معجزة في حفر الخندق
1- نطق الشاة المسمومة
بعد فتح خيبر
جاءت زينب بنت الحارث أخت مرحب اليهودي بالشاة المسمومة فقدمتها إليه صلى الله عليه واله وسلم.
فمد يده الشريفة إليها.
فكلمه الذراع فيها.
فقالت: إني مسمومة. لا تأكل.
وكان معه بشر بن البراء بن معرور فأكل فمات من ساعته.
ثم أقرت زينب بذلك ولاقت جزاء فعلها.
*******
2- لا أشبع الله بطنه
أخرج أحمد و مسلم والحاكم وغيرهم عن طريق ابن عباس.
قال: كنت ألعب مع الغلمان.
فإذا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قد جاء فقلت: ماجاء إلا إلي فاختبأت على باب فجائني فخطاني خطى أو خطاتين ثم قال: اذهب فادع لي معاوية.
قال: فذهبت فدعوته له فقيل: إنه يأكل. فأتيت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فقلت: إنه يأكل.
فقال اذهب فادعه. فأتيت الثانية:
فقيل: إنه يأكل فأخبرته.
فقال في الثالثة:
لا أشبع الله بطنه.
قال: فما شبع بعدها قط. والأرض تشبع كل من لا يشبع.
*****
3- قيام الغزال حيا
جاء أن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم دعا غزالا فأتى فأمر صلى الله عليه واله وسلم بذبحه.
ففعلوا. وشووه وأكلوا لحمه.
ولم يكسروا له عظما.
ثم أمر صلى الله عليه واله وسلم أن يوضع جلده وتضرج عظامه في وسط الجلد.
ثم وضع يده الشريفة عليه فقام الغزال حيا. وانطلق يرعى.
ما أعظمها من معجزه وهل لأحد من الأنبياء مثلها فما خص سبحانه نبيا من الأنبياء إلا وكان للنبي محمد صلى الله عليه واله وسلم مثلها وأعظم منها.
المصدر: الحق المبين في سر الصادق الأمين للشيخ صبحي رحال
******
4- معجزة الوشل يتفجر
جاء أن النبي صلى الله عليه واله أقبل إلى الحديبية.
وفي الطريق وشل.(أي الماء القليل) بقدر ما يروي الراكب أو الراكبين.
فقال النبي صلى الله عليه واله: من سبقنا إلى الماء فلا يسقين.
فلما انتهى إلى الماء, دعا بقدح فتمضمض فيه ثم صبه في الماء.
فتفجر الماء. فشربوا وملأوا أوعيتهم وتوضأوا.
فقال النبي صلى الله عليه واله:
لئن بقيتم أو بقي منكم ليسمعن أنه يسقى ما بين يديه من كثرة مائه.
فوجدوا ذلك. ببركة رسول الله صلى الله عليه واله.
*****
5- معجزة ابقي التمر على حاله
جاء عن جابر بن عبد الله الأنصاري, قال:
استشهد والدي بين يدي رسول الله صلى الله عليه واله يوم أحد وهو ابن مائتي سنه. وكان عليه دين. فلقيني رسول الله صلى الله عليه واله يوما فقال: ما فعل بدين أبيك؟
فقلت: على حاله.
فقال النبي صلى الله عليه واله لمن هو؟
فقلت: لفلان اليهودي.
قال النبي صلى الله عليه واله متى حينه؟
قلت: وقت جفاف التمر.
قال النبي صلى الله عليه واله: إذا جف التمر فلا تحدث فيه حتى تعلمني. واجعل كل صنف منه على حدة.
ففعلت ذلك وأخبرته.
فصار معي إلى التمر.
وأخذ من كل صنف قبضة بيده (المباركة) وردها فيه: ثم قال: هات اليهودي.
فدعوته.
فقال له رسول الله صلى الله عليه واله: اختر من هذا التمر أي صنف شئت, فخذ دينك منه.
فقال اليهودي: وأي مقدار لهذا التمر كله حتى اخذ صنفا منه ولعل كله لا يفي بديني.
فقال رسول الله صلى الله عليه واله: اختر أي صنف شئت فابتدئ به.
فأومأ إلى صنف الصيحاني.
فقال: أبتدأ بهذا.
فقال النبي صلى الله عليه واله: بسم الله. فلم يزل يكيل له منه حتى استوفى حقه والصنف على حاله ما نقص منه شيء.
ثم قال: يا جابر: هل بقي لأحد دين على أبيك؟
قلت: لا.
قال النبي صلى الله عليه واله: فاحمل تمرك بارك الله لك فيه.
فحملته إلى منزلي وكفانا السنة كلها.
فكنا نبيع منه لنفقتنا ومؤنتنا ونأكل منه. ونهب ونهدي إلى وقت التمر الجديد والتمر على حاله. لا شية فيه.
******
6- معجزة أفرأيت الذي ينهى
جاء أبو جهل: لعنه الله, إلى النبي صلى الله عليه واله وهو يصلي ليطأ عليه أو يضربه.
فما أن وصل حتى ولى هاربا.
فقيل له ما لك؟: قال: إن بيني وبينه خندقا مشتعلا نارا مهولا, ورأيت ملائكة ذوي أجنحة.
فال النبي صلى الله عليه واله لو دنا مني لاحترق أو خطفته الملائكة عضوا عضوا (أنزل) [أرأيت الذي ينهى* عبدا إذا صلى] العلق 9-10
المصدر: الحق المبين في سر الصادق الأمين للشيخ صبحي رحال
****
معجزة وأيده الله بجنود لم تروها
اجتمع أهل الكفر والشرك والنفاق ضد أهل الحق وسمي ذلك بحرب الأحزاب, وكان عددهم عشرة الاف في حرب الخندق. والمسلمون في أزل شديد.
فرفع رسول الله صلى الله عليه واله. يديه وقال:
"يامنزل الكتاب, يا سريع الحساب, اهزم الأحزاب"
فجاءتهم ريح عاصف, فقلعت خيامهم, وقلبت قدورهم, وفرت إبلهم وخيولهم, فانهزموا شر هزيمة بإذن الله سبحانه.
وأيده بجنود لم تروها.
وفي يوم الخندق بارز علي عليه السلام عمرو بن عبد ود العامري فقتله وصاح المسلمون الله أكبر فقال رسول الله صلى الله عليه واله ضربة علي تعادل عبادة الثقلين أهل السماء وأهل الأرض وذلك إنه لما قتل عمرو انهزم المشركون والكافرون إلى غير رجعة.
*****