نشرت وكالة رويترز للأنباء صورًا جديدة التُقطت اليوم السبت للملياردير الأمير الوليد بن طلال، المحتجز في إطار حملة المملكة على الفساد. وبينت الصور كذلك جانبًا من جناح إقامة الوليد. وعلقت بأن هذه أول صور تُنشر للأمير الوليد منذ دخوله فندق ريتز كارلتون الرياض حيث تحتجزه السلطات منذ ما يزيد على شهرين مع عشرات المشتبه بهم الآخرين. ووفقا للوكالة فقال طلال إنه لا يزال يصر على براءته من أي فساد خلال المحادثات مع السلطات، وإنه يتوقّع الإبقاء على سيطرته الكاملة على شركته المملكة القابضة دون مطالبته بالتنازل عن أي أصول للحكومة. وأضاف أيضًا أنه يلقى معاملة طيبة أثناء احتجازه، ووصف شائعات إساءة معاملته أنها محض كذب. وقال إن أحد أسباب موافقته على إجراء المقابلة هو تفنيد مثل هذه الشائعات. من جهته قال مصدر مسؤول أمس الجمعة إن عددًا من كبار رجال الأعمال توصَّلوا إلى تسويات مالية مع السلطات السعودية فيما يتعلق بحملة المملكة على الفساد. وأضاف المصدر، أن رجال الأعمال، هم: وليد آل إبراهيم، مالك شبكة (إم.بي.سي) التلفزيونية، وفواز الحكير، أحد كبار المساهمين في شركة فواز عبد العزيز الحكير، وخالد التويجري، الرئيس السابق للديوان الملكي، والأمير تركي بن ناصر الرئيس السابق للهيئة العامة للأرصاد الجوية وحماية البيئة.