04.12.10 8:07 | دماء العراقيين وقود لتحقيق منافع السياسيين رقم المشاركة : ( 1 ) |
عضو vip
إحصائيةالعضو | العراق الجريح | | عدد المساهمات : 4416 | نقاط : 109930 |
|
| موضوع: دماء العراقيين وقود لتحقيق منافع السياسيين دماء العراقيين وقود لتحقيق منافع السياسيين دماء العراقيين وقود لتحقيق منافع السياسيين من اجل ان تستمر عجلة الديمقراطية الامريكية المزعومة في العراق بالمسير ومن اجل ان يصل ركابها وهم طبعا احزاب السلطة الى كل ما يريدونه فلابد لهذه العملية من وقود وليس وقودها هو اللون البنفسجي لمحبرة الانتخابات كما يحاول الساسة المنتفعين تصويره بل الوقود هو دماء العراقيين وكما هي أي عجلة او مركبه عندما تتوقف بسبب عطل او تلكؤ بالمسير فيها او تنغمس اطاراتها في الوحل فان قائدها يحاول الضغط على دواسة الوقود من اجل ضخ كمية اكبر من الوقود والذي سيحترق بدوره مولدا قوة دافعه لتسريع حركتها وهذا ما يحدث تما في المشهد العراقي . فتلك النماذج العفنة من متسولي مرقد السيدة زينب او مشهد وقم او لندن وميشيغن او كوبنهاكن وغيرها من مدن العالم التي كانت محلا لايواء تلك الامعات امثال علاوي والمالكي والجعفري والسامرائي و والاديب والعامري والمطلك والعاني والبطيخ والصغير وحمودي وغيرهم من كبار قوائم العهر السياسي لم يكن مقدرا لهم يوما ان يكونوا في هذا المكان الذي هم فيه الان الا ببركات دماء العراقيين فاول خطوات وصولهم كانت على اشلاء ضحايا العنف الطائفي والذي كلما احسوا بالخسارة والقرب من السقوط في الهاوية او التدحرج الى مزابل التاريخ تراهم يضخون المزيد من الدماء بمفخخات ولاصقات واحزمة ناسفه وعبوات وغيرها من اساليب الخسة كي يلمع نجمهم على انهم المنقذ من تلك الرزايا وان المستهدف العملية السياسية التي لابد ان تدوم بشخوصهم وعلى الشعب ان يتحمل ويتجاوز المحنة والمصيبة تلو المصيبه وان يسفك الدماء من اجل بقاء شخوصهم . وكما هو واضح من مسيرة السنوات السبع المنقضية فان كمية الدماء المراقه في ارض الرافدين تتناسب طرديا مع مستوى خلافات عباد السلطة فكلما زادت الخلافات احترق الشارع العراقي ليختلط الدم السني مع الشيعي مع المسيحي وكما تتساوى دمائهم اما جلادهم بلا تمييز فكذلك هي احوالهم فالكل متساوون في البؤس والبطالة ونقص الخدمات ولا يستطيع ان يدعي احد ان الشيعي مرفه مقابل السني او المسيحي او بالعكس .نعم ترفه السياسي الشيعي والسني والكردي والمسيحي بشكل متساوي وضل المواطن الشيعي والسني والعربي والكردي والمسيحي متساوون في نزف الدماء وضياع الحقوق وما ان يتفقون على تقاسم الغنيمة حتى تسكن الاجراس وتهدا الانفاس وتذهب المفخخات حتى يقال ان حكومتهم نجحت وما ان يختلفوا حتى يعود مسلسل سفك الدماء واخرا وليس اخيرا هو الثلاثاء الاسود والذي احترقت فيه بغداد سبقه الاحد الذي حصد المسيحيين وما سبقها من ايام وساعات واسابيع نزفت فيها الدماء ومع كل مجزرة نجد انها نتجت عن مشاحنة سياسية بين تلك القائمة او تلك وعليه ومع بقاء نفس الجهات والواجهات المتنفذه والمتسلطه طيلة السنوات السبع المنقضية ومع بقاء نفس المنهج والسلوك في الحصول على السلطة وتقسيم الكراسي بالمحاصصة فان المتوقع بل المتيقن ان هناك المزيد من الوقود(( واعني دماء العراقيين)) سيستهلك وربما يصل الى عشرات الالاف من اللترات يوميا من اجل سلامة وصول السياسين الى مبتغاهم وهو الكرسي مع تجدد كل دورة انتخابيه. |
| |