لقيت ملكة جمال مكسيكية حتفها في تبادل إطلاق نار بين عناصر من الجيش المكسيكي وعناصر إجرامية شمالي البلاد، في حادث هو الثاني من نوعه يرتبط فيه اسم ملكة جمال مكسيكية بعالم الجريمة. وقال ماركو أنطونيو هيغويرا، المدعي العام بولاية “سينالوا”، شمالي المكسيك، إن ماريا سوزانا فلورس غاميز، 20 عاماً، ملكة جمال الولاية للعام الحالي عثر بجانب جثمانها على بندقية، إلا أنه لم يتضح إذا ما كانت قد استخدمتها لإطلاق النار، أو مصدر الرصاصات التي قتلتها. وكانت غاميز قد قتلت خلال مواجهات مسلحة بين جنود من الجيش وعناصر إجرامية مشتبه في منطقة “موكوريتو”، وقتل شخصين آخرين في تبادل إطلاق النار. وتوجت غاميز، وهي طالبة، ملكة جمال نساء الولاية عقب انتزاعها اللقب من عشرات الحسناوات المتسابقات في فبراير/شباط الفائت، كما شاركت في العديد من مسابقات الجمال. ويذكر إنها ليست بالمرة الأولى التي يقترن فيها اسم حسناوات مكسيكيات بجرائم بعد اعتقال ملكة الجمال لورا زونيغا وسبعة آخرين عام 2008 عقب توقيف سيارتين عثر بداخلهما على أنواع متعددة من الأسلحة بولاية جاليسكو. ومنذ ديسمبر/كانون الأول عام 2006، لقي ما لا يقل عن 47 ألف شخص مصرعهم بأنحاء المكسيك في حوادث عنف متصلة بتجارة المخدرات، وأعلن الرئيس، فيليب كالديرون، عند توليه السلطة عن خطط لنشر قوات فيدرالية للمساعدة في التصدي للجريمة المنظمة. كما اختفى أكثر من 5300 شخص خلال ذات الفترة، بحسب منظمات حقوقية مكسيكية.