أعزائي اردت ان انقل لكم هذه القصص الواقعية للعبرة ولتعرف جميع الفتيات ان الزواج الصحيح هو اللذي شرعه ربنا سبحانه وتعالى ومن اسسه معرفة الاهل به.
القصة الأولى بين أسوار الجامعة ترددت على مسامعنا حكاية الطالبة منال التي تزوجت لمدة عامين من أحد زملائها قبل ان تتخرج من كلية الآداب وفيما هي تحمل شهادتها الجامعية في يدها كان الجنين يتحرك في أحشائها بينما الزوج تحلق به الطائرة في طريقه الى احدى الدول الخليجية تمر الأيام بطيئة، والزوج المسافر لم يرسل عنوانه او دعوة لتسافر إليه كما وعدها. الأيام تمر والجنين يكبر وبطنها يتمدد والفضيحة باتت مؤكدة ماذا تفعل ؟ لابد من الإجهاض لكن ليس عن طريق الطبيب او مستشفى حتى لا تسأل عن الزوج او ولي الأمر. حاولت اجهاض نفسها من خلال الوصفات الشعبية فأصيبت بنزيف حاد وماتت بين يدي ثلاث من صديقاتها والجنين مات معها يلي حكو القصة كاملة أمام الشرطة .
القصة الثانية
الفضيحة التي وقعت في إحدى الكليات، وكشفت عن انتشار هذا النوع من الزواج، بطلاها شاب وفتاة ربطهما الشيطان بعلاقة حب قوية، منذ عامهما الأول في الجامعة، لم يستطيعان إخفاءها عمن حولهما من الطلبة والأساتذة.. وعندما وصلا الى الفرقة الثالثة في كليتهما، فوجئ الشاب بأن فتاة أحلامه قد تمت خطبتها.. الأمر الذي أصابه بالجنون، فانتظر انتهاء محاضرة مهمة، يحضرها أكبر عدد من الطلاب، وبعد خروج الدكتور .. جرى نحو الميكرفون، وأمسكه قائلا لزملائه: أريد أن أسمعكم شيئا مهما جدا. وأخرج من جيبه كاسيت صغيرا وضعه بجوار الميكرفون وعندما أداره فوجئ الجميع بنص زواجه على الفتاة التي هجرته فقد سجل لها قبولها الزواج منه دون أن تدري ومنذ ذلك الوقت وهذه الفتاة لا تجيء الى الجامعة إلا وقت الامتحانات فقط وقد عرفت بعض صديقاتها المقربات أن خطبتها فشلت بعد أن وصل الى مسامع خطيبها ما حدث وحملت من الزوج العرفي واجهضت و أهلها علمو بما حدث و قتلوها و تم سجن قاتل و تم حكم عليه إعدام هو أبو فتاة شفتو لوين وصلت القصة
القصة الثالثة قصتي لا تخطر على بال أحد ولم أكن أتخيل انها ستسير إلى هذا الطريق الرهيب ببساطة شديدة تزوجنا عرفيا لأنه لم يكن قادرا ماديا وبعد ثلاثة أشهر من الزواج فاجأني بخبر أسعد صدري وقلبي بأن مشكلتنا قد حلت حيث سيسافر بعد أسبوعين للعمل في الخارج براتب كبير يعود بعدها ليعلن زواجنا ولا تتخيلوا مدى سعادتنا في هذا اليوم وكان هذا اليوم السعيد آخر أيام سعادتي الحقيقية منذ سبع سنوات بالتمام والكمال فلم يعد حبيبي حتى اليوم من الخارج لقد اختفى تماما حتى أهله لا يعلمون مكانه وتركني وحيدة انتظره ولا استطيع الزواج من غيره لأنني ما زلت على ذمته ويبدو أنني سأظل على هذه الحالة مدى الحياة لا استطيع الزواج ولا استطيع الاعتراف وأوشك البقية الباقية من جمالي على الرحيل وفقدت حلم حياتي أن أصبح أما لأطفال مثل باقي الأمهات لقد حملت مرتين واجهضت خوفا من الفضيحة ثم بعد ذلك أصابني مرض السرطان بالرحم بسبب الإجهاض متكرر و انا الان آخر أيام حياتي أيامي معدودة وأهلي سمعتهم أصبحت بالأرض وقطعو علاقتهم بي انهائي
قصة الرابعة والأخيرة ترملت منذ عشرين عاما وكنت يومها في العشرين من عمري ولدي ولدان جميلان وضاقت بي السبل والحياة إلى أن عملت في إحدى المحال التجارية كبائعة عرض علي صاحب المحل الذي يكبرني بعشرين عاما الزواج العرفي خوفا من زوجته ونظرا لظروفي وحالتي النفسية السيئة قبلت بذلك واستأجر لي شقة نلتقي فيها في منتصف اليوم ونعود مرة أخرى للعمل إلى أن حدث ما لم أكن أتخيله حيث توفي أثناء تواجدنا معا في الشقة ولم أدري ماذا أفعل فتركته ونزلت مسرعة من الشقة متجهة إلى المنزل فاستغرب أولادي لرجوعي قبل الموعد المعتاد فقلت لهم أنه قد الم بي الما في معدتي ولم استطع مواصلة العمل . وعند اكتشاف اختفاء زوجي وعدم ذهابه إلى منزله بدء البحث عنه عن طريق الشرطة وطبعا كان لابد أن يتوصلوا إلي لعملي معه وشكهم ان الوفاة ممكن أن تكون غير طبيعية وبعد سؤالهم لحارس العمارة التي بها الشقة أخبرهم بنه كان يأتي إلى هنا ومعه امرأة وأعطاهم أوصافي وكان لابد أن أعترف فاعترفت بما كان بيننا و قد اهتزت صورتي الجميلة أمام أولادي وفقدت ثقتهم بي وثقة أهلي بي وتركني الجميع وأصبحت وحيدة واكتشفت بعد موت زوجي اني حامل وبعد 3 شهور أجهضت بسبب عدم وصول الأكسجين للجنين وهذا عقاب الله لي وكنت بين الحياة والموت .
وأخيرا اللهم احفظنا واحفظ بنات المسلمين من كل مكروه آمين يارب العالمين