شن النجم المصري محمد صلاح ، لاعب ليفربول الإنجليزي، صباح يوم الأربعاء، هجومًا لاذعًا على وسائل الإعلام المحلية؛ بسبب تعرضه للحصار داخل منزل أسرته في محافظة الغربية شمالي البلاد.
وغرّد صلاح على حسابه الرسمي في "تويتر" قائلًا: "اللي بيحصل من بعض الصحفيين وبعض الناس إن الواحد مش عارف يخرج من البيت علشان يصلي العيد، دا ملوش علاقة بالحب، دا بيتقال عليه عدم احترام خصوصية وعدم احترافية".
وبحسب "سكاي نيوز عربية"، فقد مَنَع تجمع أهالي قرية نجريج (مسقط رأس صلاح) اللاعب من الخروج لتأدية صلاة العيد في ساحة القرية؛ فيما أدت زوجته الصلاة وسط الأهالي.
ويقضي محمد صلاح إجازة عيد الفطر برفقة عائلته في مسقط رأسه بقرية نجريج، بعد تتويجه بلقب دوري أبطال أوروبا مع ليفربول.
وذكرت وسائل إعلام محلية مصرية أن قوات الأمن قررت إغلاق الشارع المؤدي إلى منزل صلاح؛ خوفًا من تزايد الحشود أمام منزل اللاعب.
وأشارت تقارير إعلامية، إلى أن صلاح وصل قريته، الثلاثاء، وتناول الإفطار مع عائلته، واستقبل عددًا من معجبيه الذين هنّأوه بفوزه ببطولة أبطال أوروبا، على حساب توتنهام هوتسبير.