وألمحك بين أحلامي طيفك يغازلني وأنا أتوه من بعادك وأنت تتراجع خطوة لا بل خطوات تستغل نقطة ضعفي تجاهك يا رجلاً أيقظني من غفوة الزمن وتركني على حافة الجمر أتلوى وحيدة والندم يتخبط داخلي دعني أشاطر الألم أمانيّ التائهة لأغزل لك شالاً تضعه على كتفيك من صقيع لحظات الشوق وأرسل لك مع رياح الرغبة (اعتذاراً ووردة ) علّك تقبل.... وأنت تقلّب دفاتر النسيان وتضع بقايا أحلامي بين طياته هنيئاً لك أيامي التي مزجتها بدمع العين وأنت تبتعد عني بخطواتك المدروسة تحمل كل ذكرياتي معك حتى أحلامي وأيامي التي غزلتها على شموع اللهفة أشواقي التي تاهت مع ضحكات الزمن أسكتني بعادك أخرسني وصدّ عني مراحل اللهفة للقائك وصمتت معك كل آخر حكايات الفرح (على حافة الجمر)