تنتشر بعض العادات وتُصبح شائعةً بحيث تُسيطر على الفرد وتجعله أسيراً لها، من دون الإنتباه إلى أثرها الذي قد يكون مُدمّراً على مُختلف الصّعد وخصوصاً على صعيد الحياة الجنسيّة.
نُعدّد في هذا الموضوع من موقه صحتي أبرز العادات التي تُدمّر الحياة الجنسيّة، من أجل الحرص على تجنّبها والإقلاع عنها.
1
الإفراط في استخدام الهاتف
يؤثّر الإفراط في استخدام الهاتف والأجهزة الالكترونيّة والتفقّد المستمرّ لمواقع التواصل الإجتماعي، سلباً على الحياة الجنسيّة ويؤدّي إلى تشتيت الأفكار وانخفاض الرّغبة الجنسيّة؛ وذلك من خلال السيطرة على الدّماغ وعرقلة الإستمتاع بالوقت الذي يقضيه الزوجان سوياً.
2
التدخين
بالإضافة إلى الضّرر الذي يُلحقه بصحّة الجسم وخصوصاً الرّئتين، فإنّ التدخين يُمكن أن يقضي على الرّغبة الجنسيّة؛ فهو يؤدّي إلى تضييق الشرايين وإعاقة تدفّق الدم إلى الأعضاء التناسليّة ما يسبّب ضعف الإنتصاب عند الزوج وصعوبة شعور الزوجة بالإثارة الجنسيّة خلال العلاقة الحميمة.
3
إهمال الذات
إنّ إهمال الصحّة الجسديّة والصحّة النفسيّة الذاتية قد يكون مُدمّراً للحياة الجنسيّة. لذلك، يُنصح باتّباع نظامٍ غذائيّ صحّي ومتوازن وممارسة التمارين الرياضيّة وإجراء الفحوصات الدوريّة، لأنّ ذلك يلعب دوراً أساسياً في تحسين الصحة العامة ما ينعكس إيجاباً على الحياة الجنسيّة.
4
قلّة النّوم
تزيد قلّة النّوم من احتمال الإصابة بالاكتئاب والقلق وتُعزّز المشاعر السلبيّة بالإضافة إلى بعض المشاكل الصحّية؛ ما يؤثّر سلباً على الصحّة العامة وبالتّالي الرّغبة الجنسيّة والأداء الجنسي. لذلك، من المهمّ الحرص على أخذ قسطٍ من النّوم الجيّد والعميق يومياً.
5
الكسل والخمول
تحتاج الحياة الزوجيّة إلى الطاقة والمبادرة والنّشاط المستمرّ كما أنّها تكون أكثر استقراراً مع الحفاظ على علاقةٍ حميمةٍ مُنتظمة والإنتباه إلى مشاعر الآخر باستمرار. لذلك فإنّ الكسل والخمول يؤثّران سلباً على النفسيّة ما يُضفي جواً من عدم الرّاحة والإستقرار في المنزل.
6
عدم التواصل
يلعب التواصل العاطفي دوراً أساسياً بين الزوجين وخصوصاً بالنّسبة إلى المرأة، حيث قد تُصبح العلاقة الحميمة مُجرّد روتينٍ ما يُدمّر الحياة الجنسيّة. من هنا، لا بدّ من التحدّث الدائم بين الزوجين مع أهمّية اعتماد الصراحة الصدق ومُشاركة المشاعر والأفكار والطّموحات والمخاوف.