تبدو جزيرة "إيلا كيمادا غراندي" البرازيلية في الصورة الجوية، جزيرة هادئة تحبس الأنفاس لجمالها وقد ينتابك شعور بالرغبة في قضاء عطلة الصيف في أحضانها. ولكن إذا قررت ذلك فعلا فاعلم أنه فور ما تطأ قدماك أراضيها سيفصل بينك وبين الموت خطوات معدودة، حيث تسكن الجزيرة مجموعة كبيرة من الثعابين السامة والقاتلة.
تقع جزيرة "إيلا كيمادا غراندي" على بعد 90 كيلومترا من الساحل البرازيلي. وهي تخلوا "بطبيعة الحال" من أي نوع من أنواع الحياة البشرية، حتى أن البحرية البرازيلية تمنع المواطنين والسياح من زيارتها، باستثناء عدد قليل من العلماء الذين يحتاجون إلى موافقة خاصة، وذلك بسبب وجود أنواع خطيرة من الثعابين السامة منها ثعابين Lancehead الذهبية وهي من أخطر الثعابين ولا يوجد لسمها علاج حتى الآن.
ويصل طول الثعابين التي تحتل الجزيرة إلى حوالي مترين وتفرز سما خطيراً يمكنه قتل شخصين في آن واحد، بفضل مفعوله السريع الذي يذيب المنطقة المحيطة بمركز اللدغة.
وفي ظل غياب العدو نجحت الثعابين في الاستلاء على الجزيرة والتكاثر بكل حرية على مدار السنة حيث تضع 50 بيضة في كل مرة، وهي تتغذى أساساً على الطيور المهاجرة التي تستخدم الجزيرة كنقطة استراحة.
من أعجب الجزر في العالم هي جزيرة الثعابين إيلا كيمادا غراندي
والعجيب أنها كلها من نوع واحد تدعى حربة الرأس الذهبية
وهي من أخطر الثعابين ولا يوجد لسمها حتى الآن علاج متوفر يذكر أن آخر صيادين دخلوا هذه الجزيرة قبل فترة قليلة كانو 11 شخص ماتوا جميعا بعد دخولهم لها بساعات وهي محمية برازيلية يمنع دخولها إلا للعلماء ومن سيجرون فيها أبحاث علمية
يقال أن كثرتها بلغت بحيث أن كل خطوة تخطوها بقدمك ستقابلك واحدة